رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دولة أوروبية تُعاني من آثار جرائم الناتو

قذائف اليورانيوم
قذائف اليورانيوم المنضب

 

تُعاني "صربيا"، من آثار وخيمة للغاية جراء جرائم حلف شمال الأطلسي"الناتو" بقصفه "يوغوسلافيا" بقذائف اليورانيوم المنضب عام 1999، وتدهور صحة مواطنيها، حسبما أفاد عالم السموم، "رادومير كوفاشيفيتش".

 

ووفقًا لـ "روسيا اليوم"، قال كوفاشيفيتش، إن اليورانيوم يُستخدم لتدمير الحواجز الصلبة، وأثناء الاصطدام بها يتحلل إلى جزيئات نانوية. تُحلق في الهواء ويُمكن أن تنتشر على مسافات كبيرة.

 

اقرأ أيضًا.. القتال في أوكرانيا يُهدد الناتو بالحرب مع روسيا

 

وأضاف: "تمكنا من إثبات أن هذا حدث في صربيا. كُل شيء كان مُلوثًصا. ودخلت الجزيئات السامة في أجسام الحيوانات. ليس لدينا أدلة فحسب، بل لدينا أيضًا تركيز اليورانيوم 238-235".

 

وأشار إلى أن نتائج الدراسات أثبتت أنه في أجسام الأشخاص بعد ثلاث سنوات من استخدام هذه الذخائر في يوغوسلافيا، وجود من 36 إلى 231 نانوغرام

في كُل لتر من البول.

 

وتوجد حالتان معروفتان لاستخدام قذائف اليورانيوم المنضب. الأولى جرت خلال حرب العراق عام 1991 المعروفة بـ "عاصفة الصحراء"، والثانية خلال الحرب في يوغوسلافيا عام 1999.

 

وفي كلتا الحالتين، تم استخدام هذا النوع من الذخيرة من قبل الجيش الأمريكي.

 

وهذه القذائف لُوثت بشكل خاص الأراضي العراقية باليورانيوم، كما زادت نتيجة مُضاعفاتها الولادات المُبكرة، والإجهاض التلقائي، والعيوب الخُلقية عند الأطفال حديثي الولادة، وسرطان الدم وأنواع أخرى من السرطان بمُعدل 3 على 4 مرات.