رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

حديث بين بوتين والرئيس الصيني يلفت أنظار العالم ( فيديو )

لقطة من حديث جانبي
لقطة من حديث جانبي بين الرئيس الروسي والرئيس الصيني

"تغيرات لم يحدث مثلها منذ 100 عام" عبارة ضمن حديث جانبي دار بين الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الروسي بوتين، ينبئ بتغيير في ميزان القوى.

 

وخلال هذا الحديث الجانبي وعبارات الوداع قال شي لـ بوتين: "هناك تغيرات تحدث الآن لم يحدث مثلها منذ 100 عام ونقوم بذلك معًا" أثارت تلك الكلمات العديد من التكهنات.

 

اقرأ ايضا: المجر تستخدم الفيتو ضد بيان للاتحاد الأوروبى بشأن اعتقال بوتين

 

 

تشير  الكلمات إلى أن هناك محور جديد ضد الغرب، وقد تكون مسعى جديد لتغير ميزان القوى العالمي، خاصة بعد توقيع إعلان لتعميق الشراكة الاستراتيجية،  واتهامهم في بيان مشترك للولايات المتحدة بتقويض الأمن العالمي للحفاظ على أفضليتها العسكرية.

 

حول وجود محور جديد وتغيير في ميزان القوى، قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن هذا بالطبع، يُعتبر تغيرًا كبيرًا فى موازين القوى العالمية، لافتا إلى أنه لم يتبق من الدول الكبرى فى عداد دول الحياد إلا أعداد محدودة للغاية مثل سويسرا.

 

وأضاف المفكر الاستراتيجي، أن الصين وروسيا في القريب العاجل ستعملان على تكوين قوى دولية لمجابهة الدول الأوروبية والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الصين تعلم تمامًا أن الولايات المتحدة صنفتها على أنها العدو

الأول لها فى سياستها الخارجية.

وأوضح اللواء سمير فرج، أن الأوضاع توترت فى بحر الصين بعد دعم الولايات المتحدة لدولة تايوان عسكريا، وتحديدا بعد زيارة بيلوسي رئيسة الكونجرس الأمريكي إلى تايوان، وأثار غضب الصين قرار مجلس النواب الأمريكي بتخصيص 10 مليارات دولارات كمساعدة عسكرية لدعم تايوان.

 

ولفت إلى أن هذا المبلغ أثار غضب الصين، وكذلك يزيد التنافس العسكري فى المنطقة، خاصة بعدما أعلنت اليابان هي الأخرى زيادة إنفاقها العسكري بنسبة 26%، وهى أعلى نسبة فى تاريخ اليابان، ضمن خطة وبرنامج مدته 5 سنوات لزيادة قدرتها الدفاعية ضد التهديدات من الصين وكوريا الشمالية وروسيا.

وأشار، إلى أن هذا يعنى أن ميزانية الدفاع اليابانية تضاهى إنفاق روسيا العسكري، وجاء القرار الياباني بعد غزو روسيا لأوكرانيا، وبهذا الشكل تصاعد الموقف في خليج تايوان وبحر الصين.

وتابع، لذلك بدأت الصين إلى حليف لها وهي روسيا للوقوف ضد المناورات العسكرية الأمريكية، ومن هنا يبرز التعاون الصيني الروسي في تنفيذ مناورات مشتركة فى بحر الصين ومضيق تايوان.