رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ابتكار لقاح جديد ضد فيروس كورونا يحارب السلالات الخطيرة

ابتكار لقاح جديد
ابتكار لقاح جديد ضد كورونا

طوّر باحثون نوعاً جديداً من لقاح كورونا، ليكون متغيرًا شاملًا، ويستهدف تنشيط الخلايا التائية القاتلة.

 

اقرأ أيضاً..

دراسة صادمة: فعالية الجرعة الثالثة من لقاح كورونا تنخفض مع الوقت

 

ووفقاً لما ذكره موقع "ميديكال اكسبرس"، يعتقد العلماء أنهم خضعوا لسلالة واحدة من الفيروس، سواء كانت ألفا أو بيتا أو دلتا أو أوميكرون – ولكن يظهر متغير آخر أو متغير ثانوي بعد فترة قصيرة.

 

 

وقرر الباحثون إعداد إستراتيجية جديدة ضد الفيروس، وهو  لقاح جديد، على عكس تلك المستخدمة اليوم، يمكن أن يقاوم جميع المتغيرات للمرض، وله خاصية تسمى "التباين الشامل" التي يمكن تجنب الحاجة إلى جرعة معززة مختلفة في كل مرة.

 

تعمل اللقاحات الفيروسية عادةً عن طريق تعريض الجهاز المناعي لجزء صغير من الفيروس قد يؤدي ذلك إلى إنشاء استجابات مكتسبة تحمي الأشخاص لاحقًا عند تعرضهم للفيروس الفعلي.

 

وتعمل لقاحات  كورونا القياسية، مثل تلك التي تنتجها شركة فايزر موديرنا  Moderna و Pfizer ، على تنشيط جزء من الجهاز المناعي الذي يطلق الأجسام المضادة المعادلة، يفعلون ذلك عن طريق تزويد الخلايا بالتعليمات،في شكل جزيئات mRNA لصنع بروتين سبايك - وهو بروتين موجود على سطح فيروس كورونا والذي يمكن أن يؤدي وجوده إلى رد فعل مناعي.

 

وبناءً على ذلك، اتخذ الباحثون نهجًا مختلفًا، حيث اختاروا هدفًا مختلفًا للقاح: تنشيط جزء من جهاز المناعة الذي يطلق العنان للخلايا التائية "القاتلة"، التي تهاجم الخلايا المصابة بالفيروس، لقاح من هذا النوع لن يمنع الناس من الإصابة بـفيروس كورونا، لكنه قد يمنعهم من الإصابة بالمرض الشديد أو الموت.

 

كما أدخل البعض تقنيات التعلم الآلي

في عملية تصميم اللقاح، يتضمن أحد الجوانب الحاسمة لهذه العملية تحديد أي أجزاء من كورونا، أي الببتيدات (سلاسل الأحماض الأمينية التي تشكل اللبنات الأساسية للبروتينات) ، يجب أن تدخل في اللقاح، يستلزم ذلك غربلة آلاف الببتيدات الموجودة في الفيروس واختيار 30 فقط أو نحو ذلك يجب دمجها.

 

لكن هذا القرار يجب أن يأخذ في الاعتبار ما يسمى بجزيئات  HLA -  شظايا بروتينية على سطح الخلايا تعمل كلوحات إعلانية، تخبر الخلايا المناعية (التي تفتقر إلى رؤية الأشعة السينية) بما يحدث داخل الخلايا الأخرى، يمكن أن يشير عرض أجزاء معينة من البروتين، على سبيل المثال، إلى أن خلية معينة مصابة بفيروس كورونا ويجب التخلص منها.

 

وأكد أحد العلماء، إن حقيقة أن 24% من خلايا الرئة في الفئران التي تم تلقيحها كانت من الخلايا التائية، "أظهرت أن أجهزتها المناعية مهيأة لمحاربة العدوى الفيروسية"، لكنه يحذر من أن على المرء أن يكون حريصًا على تجنب الاستجابة المناعية القوية جدًا، حتى لا يتسبب في تلف الرئة.