رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روسيا تنشر الصواريخ وتُواصل تعزيز قدراتها النووية

النووي الروسي
النووي الروسي

 تمتلك روسيا، التي ورثت ترسانتها النووية من الاتحاد السوفيتي، 5 آلاف و977 سلاحًا نوويًا، بعضها استراتيجي وبعضها تكتيكي، وبينها نحو ألفي سلاح نووي تكتيكي، وفي هذا السياق، حملت الرسالة الأخيرة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الكثير من الرسائل لعل من أبرزها الحديث عن أن بلاده ستُواصل تعزيز قدراتها النووية ولا سيما ما يُعرف بـ"الثالوث النووي".

 

 وفقًا لـ"سكاي نيوز"، جاءت رسالة بوتين في فيديو بمناسبة ما يُعرف في روسيا بـ"عيد المدافع عن الوطن"، وتزامنت مع حلول الذكرى الأولى للحرب في أوكرانيا، التي وضعت الخيار النووي على الطاولة.

 

اقرأ أيضًا.. روسيا والصين تعتزمان بناء نظام عالمي مُتعدد الأقطاب

 

 كان بوتين قد أعلن، الثلاثاء، تعليق مشاركة بلاده في معاهدة "نيو ستارت" التي تفرض قيودًا على الأسلحة النووية الاستراتيجية، وهي آخر اتفاقية متبقية تجمع روسيا والولايات المتحدة.

 

 في رسالته تحدث عن تعزيز "الثالوث النووي"، وهو مصطلح روسي يعني 3 أدوات إطلاق لازمة لتوجيه السلاح النووي نحو هدفه، وتشمل:

 

القوة النووية الصاروخية (تشمل صواريخ عبارة للقارات).

القوة النووية الجوية (القاذفات البعيدة المدى).

القوة النووية البحرية (الغواصات النووية).

 

 في رسالته، قال بوتين إن بلاده ستنشر مزيدًا من الصواريخ الفرط صوتية والصواريخ العابرة للقارات، فضلًا عن إضافة غواصات نووية إلى الأساطيل البحرية، فما تفاصيل هذه الأدوات النووية؟

 

 

 أوضح بوتين، أن روسيا ستُواصل إيلاء اهتمام مُتزايد بتعزيز قواتها النووية وستبدأ عمليات تسليم جماعية لصواريخ "تسيركون" فرط الصوتية التي تُطلق من البحر.

 

 في الأسابيع الأخيرة، اختبرت روسيا صاروخ "تسيركون" خلال مناورات في المحيط الأطلسي على هدف بحري يحاكي سفينة وهمية لجهة معادية.

 

 يقول المسئولون الروس إن هذا الصاروخ قادر على تخطي أي دفاع مهام كان نوعه، ويبلغ مداه أكثر من 900 كيلومتر.

 

 أدخلت روسيا الصواريخ الفرط صوتية إلى ترسانتها الصاروخية في عام

2017.

 

 هناك قرار آخر اتخذه بوتين لا يقل أهمية، وهو نشر صواريخ بالستية عابرة للقارات من طراز "سارمات"، وهو سلاح قادر على حمل رؤوس حربية نووية عدة، يُمكنها أن تنفصل ويصل وزن الواحد منها إلى 10 أطنان قبل اصطدامها في الأرض.

 

 

 في أبريل من عام 2022، أجرت روسيا أول تجربة ناجحة على صاروخ "سارمات" العابر للقارات، والذي يُعرف أيضًا بـ"الشيطان 2".

 

 تقول روسيا: "إنه قادر على اختراق كُل الدفاعات ووصفه بوتين بأنه لا مثيل له في العالم".

 

 ذكرت تقارير غربية أن روسيا أجرت تجربة على الصاروخ، هذا الأسبوع، لكنها فشلت على ما يبدو، وتُفيد تقديرات بأن مداه 18 ألف كيلومتر.

 

 كما أعلن بوتين مواصلة الإنتاج الضخم لأنظمة كينجال الجوية فرط الصوتية، و"كينجال" أو "الخنجر" صاروخ روسي يُمكن إطلاقه من قطع بحرية أو جوية، ومعروف بسرعته التي تفوق سرعة الصوت بنحو 10 أضعاف، وجرى استخدامه مرارًا في حرب أوكرانيا، وتحمل هذه الصواريخ مُقاتلات حربية، علمًا بأنه يتميز بقدرته على المناورة أثناء تحليقه، ولديه القدرة على تدمير أهداف على بعد 2000 كيلومتر، علمًا بأن رأسه الحربي يبلغ وزنه نصف طن.