رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زلزال سوريا وتركيا أثبت أن الأمة جسدا واحدا

خطيب المسجد الأقصى
خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري

 

لم تتوقف الهزات الارتدادية بعد كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير مخلّفًا أكثر من 40 ألف ضحية في كلا البلدين، وفي هذا السياق، أشاد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري بمستوى تفاعل الشعوب العربية والإسلامية مع "فاجعة تركيا وسوريا"، مشددا على أن الزلزال المدمّر أثبت فعلا أن الأمة "جسد واحد".

 

وأشار الشيخ صبري إلى أن "ما حصل هو بمثابة فاجعة لتركيا وسوريا، بل للأمة العربية والإسلامية، لأن العرب والمسلمين يمثّلون أمة واحدة وشعورهم وآلامهم واحدة وآمالهم واحدة".

 

اقرأ أيضًا.. مشاهد تهز القلوب من تركيا وسوريا بعد الزلزال المُدمر

 

وأضاف في مقابلة مع وكالة أنباء "الأناضول": "من شاهد آثار الزلزال يدرك قوة الإرادة الربانية في تحريكها للكرة الأرضية، ولا نستطيع أن نحلل سبب وقوع هذه الزلازل هنا أو

هناك، ولكن نحن كمسلمين علينا أن نتقبل هذه الفاجعة بثبات ورضى بقضاء الله وقدره".

 

 

يُشار إلى أن فلسطين ودول عديدة أطلقت حملات شعبية لجمع مساعدات مالية وعينية لمنكوبي الزلزال.

 

وعلّق الشيخ صبري على ذلك بقوله: "كان التفاعل مشجعا بل نفخر به لأنه قدم المساعدات الإنسانية من كل حسب طاقته.. التعاطف كان رائعا فهو تعاطف أخوي بالإضافة إلى أنه تعاطف إنساني".

 

كما اعتبر أن "هذه الفاجعة هي ناقوس خطر للأمة من أجل أن تتوحد في مشاعرها وأن تقف إلى جانب بعضها بعضا".