عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد زلزال تركيا وسوريا هزات عنيفة بعدد من الدول.. هل آلت النهاية؟

زلزال تركيا وسوريا
زلزال تركيا وسوريا

 أثارت زوابع الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا، الإثنين قبل الماضي، في 6 فبراير، ذعر وهلع العالم أجمع، حيث توقع العديد من الخبراء في مجال الزلازل تدمير الأرض وسط مخاوف وتساؤلات عما إذا كانت قشرة الأرض قد أصيبت بالفعل بتصدعات قد تؤدي إلى نهاية البشرية؟

 

اقرأ أيضًا.. الزلزال.. هل تقترب مصر من الكارثة؟

 كان الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا أودى بحياة 39 ألف ضحية بين البلدين، وشرّد مئات الآلاف وبدأ الجميع يفكر في سيناريوهات الدمار المحتملة.

من هنا أجاب البروفيسور نيكولاي شيستاكوف، أستاذ قسم مراقبة وتطوير الموارد الجغرافية بمعهد البوليتكنيك بجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية، أنه خلال يومي الزلازل الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 و7 فبراير، وقع، بحسب المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، أكثر من 540 هزة في منطقة البحر المتوسط.

 

 وأضاف شيستاكوف، في تصريحات لوسائل الإعلام العالمية، أن الحسابات العلمية الدقيقة تبيّن أن مقدار الطاقة التي يمكن أن

تتسبب في "تمزيق" الأرض، يمكن أن ينتج عن زلزال يكون أقوى 53 ألف مرة من أعنف زلزال سجلته البشرية في تاريخها.

 

 وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام الروسية، يتابع الأكاديمي الروسي شرح سلوك الزلازل قائلًا: "في مكان ما تتباعد الصفائح.. وهناك مناطق اندساس، وفيها حين تصطدم الصفائح، تغوص إحداها تحت الأخرى، فتحدث الزلازل هناك طوال الوقت.

 

 وتتحرك بعض الصفائح بالتوازي مع بعضها بعضًا. تحدث الزلازل على طول حدود الصفائح. بداخل الصفائح إذا حدثت الزلازل فهي غير مهمة ونادرة للغاية. تركيا في منطقة التفاعل المعقد لثلاث صفائح في وقت واحد، هي الأفريقية والأناضول والعربية.