رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زلزال تركيا وسوريا.. رئيس وزراء بريطانيا يساعد المتطوعين فى مراكز التبرعات

رئيس وزراء بريطانيا
رئيس وزراء بريطانيا يساعد المتطوعين فى مراكز تبرعات زلزال ت

 حرص رئيس وزراء بريطانيا، ريشى سوناك، على مشاركة مجموعة من المتطوعين -أغلبهم من الطلاب- أسسوا مركزًا في العاصمة لندن، لتلقي التبرعات وجمع الإغاثات للناجين والمتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

 

 ووثق مقطع فيديو لقطات من مساعدة رئيس وزراء بريطانيا طلاب من كلية لندن الجامعية في حزم التبرعات، بالإضافة إلى التبرع بالقبعات والأوشحة والبطانيات، إذ قام بتعبئة الكراتين مع المتطوعين.

 

 اقرأ أيضًا: مشاهد مأساوية جديدة لاستخراج الضحايا من تحت الأنقاض (فيديو)

 

 

 وقال سوناك أثناء مساعدته للطلاب المتطوعين: "إنه من الصعب فهم حجم المأساة التي حدثت في تركيا وسوريا، قرابة 20 ألف شخص فقدوا حياتهم ودمرت المدن"، لافتًا أن الجميع شاهد صور الآباء وهم يحاولون العثور على أطفالهم من تحت الأنقاض، هذه الصور ستبقى معنا جميعًا لفترة طويلة، معقبًا: "هذا هو سبب أهمية دعم تركيا في هذا الوقت".

 

رئيس وزراء بريطانيا

 

 وواصل أن بلاده ستواصل تقديم كل الدعم الذي تستطيع القيام به، وأن لجنة طوارئ الكوارث تنسق جميع أعمال الجمعيات الخيرية في المملكة المتحدة، وأضاف: "عندما أقول إن الناس يمكن أن يتبرعوا بسخاء لتلك المؤسسة الخيرية فهذا يعني أن الحكومة ستراقب هذه التبرعات، وأنا أحث الناس على التبرع بكرم إذا استطاعوا".

 

 يشار إلى أن بريطانيا قررت إرسال مستشفى ميداني وفريق دعم جوي للرعاية الحرجة، وطائرة للمساعدة في توفير العلاج الطارئ الحيوي لمن أصيبوا بجروح خطيرة من الزلازل الكارثية في تركيا، ووصل يوم الثلاثاء الماضي فريق بريطاني من 77 متخصصًا في البحث والإنقاذ إلى مدينة غازي عنتاب (إحدى المقاطعات العشر المنكوبة في تركيا) وبرفقتهم معدات و4 كلاب مدربة للمشاركة في عمليات الإغاثة.

 

زلزال تركيا

 أرقام مفزعة لضحايا زلزال تركيا وسوريا: 

 

 أكثر من 22 ألف شخص في جنوب تركيا وشمال سوريا كانوا ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع يوم الإثنين الماضي، وفي الوقت الذي تتواصل فيه جهود الإنقاذ، حذرت منظمة اليونيسف من مخاطر انتشار واسع للأمراض المنقولة بواسطة المياه.

 

 تخشى منظمة الصحة العالمية أزمة إنسانية كبرى من شأنها التسبب بأضرار تنضاف إلى ما خلفه الزلزال، وتبدي المنظمات الإنسانية خصوصًا مخاوفها من تفشي وباء الكوليرا، الذي عاود بالفعل الظهور في سوريا.

 

 حذر موقع إكسبريس البريطاني من أن نقص الوقود والكهرباء والمياه النظيفة يثير مخاوف جمعيات الإغاثة الخيرية، وأشار نقلًا عن اليونيسف إلى أن مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر المياه مثل الكوليرا والإسهال والدوسنتاريا تبقى في أعلى مستوياتها على الإطلاق في أعقاب الكارثة.

 

 ذكر كيتكا غويول، المستشار الإقليمي لليونيسف الخاص بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وتغير المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لموقع "إكسبريس": "الزلزال ربما ألحق مزيدًا من الضرر بمصادر المياه النظيفة".

 

 وأضاف: "سوريا تعاني بالفعل من الدمار الواسع للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي بسبب الحرب، وقد تم إعلان تفشي الكوليرا قبل خمسة شهور وانتشر الآن في جميع أنحاء البلاد".

 

 جاء ذلك خلال مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 

https://twitter.com/i/status/1623796908744486912