افتتاح المؤتمر الإقليمي الثاني لبرنامج حوكمة هجرة اليد العاملة بشمال إفريقيا
افتتحت وزارة الخارجية، اليوم، المؤتمر الإقليمي الثاني لبرنامج "من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وتنقل العمال في شمال إفريقيا" (THAMM).
جاء الافتتاح بالتعاون مع وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والسفارة الألمانية بالقاهرة، ومنظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية للهجرة.
اقرأ أيضًا.. مصر تعزي باكستان في ضحايا مسجد مدينة بيشاور
تهدف النسخة الثانية من المؤتمر إلى جمع متخذي القرار وأصحاب المصلحة الرئيسيين من منطقتي شمال إفريقيا وأوروبا، للتدبر بشأن المكونات الاستراتيجية والتشغيلية الرئيسية لتعزيز هجرة اليد العاملة وشراكات تنقل العمال، هذا، ويستضيف المؤتمر أكثر من 250 مشاركًا من دول شمال إفريقيا وأوروبا.
ألقى كل من السفير إيهاب بدوي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والسفير كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، وإيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية في مصر، وكارلوس أوليفر كروز رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، كلمات أكدوا فيها أن مصر حريصة على تعزيز الأطر المؤسسية المرتبطة بتأهيل الشباب وبناء قدراتهم بما يتوافق مع متطلبات الأسواق الداخلية والخارجية، وبأن عام 2023 هو العام الأوروبي "للمهارات"، إذْ يلتزم الاتحاد الأوروبي بدعم الهجرة الشرعية وتنقل اليد العاملة، بما في ذلك من مصر عن طريق شراكات تنقل المواهب.
كما تم التأكيد أن نجاح التعاون في مجال انتقال العمالة لا يتحقق فحسب بتوقيع الاتفاقات بين الحكومات، لكنه يستلزم أيضًا التواصل مع الفاعلين المعنيين كافة لضمان الاستجابة لاحتياجات القطاع الخاص.
جدير بالذكر أن برنامج THAMM هو برنامج للتعاون الدولي
يمول البرنامج في إطار نافذة شمال إفريقيا من الصندوق الائتماني الأوروبي للطوارئ من أجل إفريقيا (EUTF) عن طريق الاتحاد الأوروبي، مع تمويل مشترك من جانب الوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
في السنة الرابعة من تنفيذه، يعتمد البرنامج نهجًا شاملًا صوب هجرة اليد العاملة، يتضمن بُعدًا فنيًّا يرتبط بأطر الحوكمة، والاعتراف بالمهارات والتأهيل، والبيانات الإحصائية ونظم المعلومات، إضافة إلى ما يتعلق بالمستفيدين النهائيين، إذْ يدعم البرنامج دمج العمال الأجانب في أسواق العمل في شمال إفريقيا وتقديم المساعدة للعمال الوطنيين الذين يسعون للعمل بالخارج في أوروبا، ويدعم البرنامج أيضًا برامج تنقل اليد العاملة التجريبية التي تنفذ من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ووكالة التنمية البلجيكية، والمكتب الفرنسي للهجرة والاندماج.