رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

المحبة 4

الأنبا تكلا مطران
الأنبا تكلا مطران دشنا وكل توابعها

 

 

 

إن المحبة الحقيقية هى محبة من القلب بلا رياء كما قال الكتاب المقدس:-

«اَلْمَحَبَّةُ فَلْتَكُنْ بِلاَ رِيَاءٍ. كُونُوا كَارِهِينَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ» (رو 12: 9)، «فِى طَهَارَةٍ، فِى عِلْمٍ، فِى أَنَاةٍ، فِى لُطْفٍ، فِى الرُّوحِ الْقُدُسِ، فِى مَحَبَّةٍ بِلاَ رِيَاءٍ» (2 كو 6: 6).. وأيضاً «طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِى طَاعَةِ الْحَقِّ بِالرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ الْعَدِيمَةِ الرِّيَاءِ، فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ» (1 بط 1: 22).

فلا تكون المحبة مجرد كلمات من اللسان ولكن مواقف عملية.. كما قال الكتاب أيضاً «يَا أولادى، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ» (1 يو 3:

18)، وأيضاً قال «وَأَمَّا مَنْ كَانَ لَهُ مَعِيشَةُ الْعَالَمِ، وَنَظَرَ أَخَاهُ مُحْتَاجًا، وَأَغْلَقَ أَحْشَاءَهُ عَنْهُ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَحَبَّةُ اللهِ فِيهِ؟» (1 يو 3: 17).

فما أسهل أن تقول إنك تحب ولكن هل هذه المحبة حقيقية؟.. إن المواقف والأحداث والأيام ستثبت ذلك أو تنفيه. إن الأعمال هى التى تتحدث عن المحبة حتى دون كلام.. خاصة إذا كانت فى وقت ضعف من تحبه.