البيئة تنظم فعالية بمتحف القوات الجوية تزامنًا مع يوم البيئة الوطني

نظمت وزارة البيئة من خلال الإدارة العامة للثقافة والتوعية البيئية التابعة للإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية فعالية بيئية بمتحف القوات الجوية حول "دور الشباب في حماية البيئة الطريق ما بعد COP 27" بالتعاون مع المجلس الوطني للشباب والمجلس الأعلى للثقافة (لجنة الجغرافيا والبيئة)، وبمشاركة طلاب كلية الزراعة بجامعة الأزهر الشريف.
اقرأ أيضًا.. البيئة تواصل جهودها لإحكام السيطرة على انبعاثات الطاقة والنقل
رفع الوعي البيئي
ويأتي ذلك فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بالعمل على استمرار رفع الوعي البيئي وإعادة الزخم مرة أخرى بقضية تغير المناخ لدى كل فئات المجتمع بمحافظات الجمهورية.
دور الشباب في حماية البيئة
وتضمنت الفاعلية إلقاء ندوة عن دور الشباب في حماية البيئة لما بعدcop 27 ، وإجراء حوار وطني عن أهمية دور الشباب في الحفاظ على البيئة ومناقشة العديد من القضايا البيئية ودور الدولة في عملية التخفيف من الانبعاثات لمواجهة التغيرات المناخية واهمية دور الشباب في استمرار عملية التنمية والتأكيد على أهمية دورهم في توعية من حولهم والذي لاقى تفاعل واسع بين المشاركين.
يوم البيئة الوطني
وتحتفل وزارة البيئة بيوم البيئة الوطني لعام ٢٠٢٣ على منصات التواصل الاجتماعي للوزارة تحت شعار (الطريق لما بعد Cop27)، من خلال عرض مجموعة من الفيديوهات والتنويهات للتوعية بقضية تغير المناخ وجهود مواجهتها على المستويين العالمي والوطني، ورفع الوعي بأهمية الحفاظ على
جدير بالذكر، أن يوم البيئة الوطني هو مناسبة وطنية تهدف إلى رفع الوعي بالقضايا والتحديات البيئية، وتشجيع المواطنين على تبني سلوكيات إيجابية تجاه البيئة ومواجهة التحديات البيئية الوطنية وصون الموارد الطبيعية من أجل الأجيال القادمة.
قضايا البيئة
وتعد هذه المناسبة مثالًا واضحًا لتزايد الاهتمام على المستوى الرسمي والوطني في مصر بقضايا البيئة وقد جاء هذا التنسيق والتشبيك بين الجهات المتعددة تأكيدا دور المجتمع المدني في إبراز جهوده في المحافظة على البيئة وتنميتها، وذلك بعد موافقة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على اعتماد يوم ٢٧ من يناير من كل عام للاحتفال بيوم البيئة الوطنى في مصر اعتبارًا من عام ٢٠٢٠، إذ تم اختيار يوم 27 يناير تخليدًا لليوم الذي صدر فيه أول قانون لحماية البيئة في مصر وهو قانون رقم ٤ لسنة ١٩٩٤.
طالع المزيد من الأخبار على alwafd.news