الظواهر الفلكية المتبقية خلال يناير الجاري

 يشهد العالم بعض الظواهر الفلكية المتبقية خلال شهر يناير الجاري، التي تتمثل في استطالة كوكب عطارد، واقتران القمر مع المريخ والثريا في مشهد بديع بالسماء، التي ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان، أو نشاطه اليومي على الأرض، باستثناء الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس (مثل كسوف الشمس، أو مرور كوكب عطارد، أو الزهرة أمام قرص الشمس).

 

اقرأ أيضًا.. ظواهر فلكية ليست مرتبطة بالتغيرات الجوية (شاهد)

 

الظواهر الفلكية:

 لكن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا، أما باقي الظواهر الفلكية فتحدث ليلًا أثناء غياب الشمس ومشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمين لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

 

ترصد "بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الظواهر المتبقية خلال يناير الجاري في سطور: 

 استطالة عطارد:

 يصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة له تبلغ 25 درجة من الشمس يوم 30 يناير، وهو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق

الأفق الشرقي في السماء قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي في زخم ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

 

القمر والثريا والمريخ:

 يقترن القمر مع الحشد النجمي الثريا للمرة الثانية خلال هذا الشهر يومي 30 و31 يناير، حيث يقترن القمر مع كوكب المريخ للمرة الثانية، فيتراءى القمر بين الثريا والمريخ مساء يوم 30 يناير، ثم إلى يسار المريخ مساء يوم 31 يناير.

 كما يظل هذا المشهد بالسماء إلى أن يبدأ بالغروب في الـ 1:30 بعد منتصف الليل في اليوم الأول، ثم في 2:30 بعد منتصف الليل في اليوم الثاني.

 

طالع المزيد من الأخبار على alwafd.news