الحكومة تُطمئِنُ المواطن بشأن العيش المدعم .. ولا عزاء لمستهلكي الخبز السياحي

 أُثيرتْ خلال الساعات الماضية عدد من الشائعات عن ارتفاع أسعار الخبز المدعم بالمخابز لـ10 قروش و15 قرشًا؛ بسبب غلاء تكلفته على الدولة جراء الأزمات الاقتصادية التي هزتْ العالم في الوقت الراهن.

 

اقرأ أيضًا.. العيش السياحي نار واستهلاك الأسرة يصل لـ30 جنيهًا يوميًا

 

من جهة أخرى، يعاني عددٌ كبير من المواطنين من رفع أسعار الخبز  السياحي بالمتاجر على الرغم من إعلان مطاحن القطاع الخاص تسعيرة موحدة، إذْ يكون سعر رغيف الفينو 40 جرامًا بـ75 قرشًا، 60 جرامًا بجنيه واحد، وسعر الخبز السياحي وزن 75 جرامًا بجنيه واحد".

 

حقيقة رفع أسعار الخبز:

 في هذا السياق كشف السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، حقيقة الأمر، قائلًا "لا يوجد أي خطط لتحريك أسعار الخبز".

 

 أضاف سعد، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن الحكومة تعلم مدى دقة هذه الفترة وصعوبة الوضع الاقتصادي الذي يعيشه المواطنون، نتيجة تداعيات أزمات كبيرة بدأت بالوضع بعد كورونا ثم أتت الأزمة الروسية الأوكرانية وكل تداعياتها، مضيفًا أن الدولة تعلمُ حجم الصعوبات ونحاول قدر الإمكان تخفيف

الآثار بطرق مختلفة، وإحدى هذه الطرق دعم الدولة للمواطن في رغيف الخبز الذي تقدمه الدولة بـ5 قروش وتكلفته 90 قرشًا.

 

الخبز السياحي:

 من جهة أخرى، يعاني الآلاف من المواطنين من أسعار الخبز السياحي الذي ارتفعت أسعاره بشكل مبالغ فيه من دون رقابة فعلية على أصحاب المخابز.

 

 الآلاف من المواطنين جراء رفع أسعار الخبز السياحي فيما وصل سعر الرغيف الواحد إلى 2 جنيه، بما يعادل 30 جنيهًا خبزًا للأسرة الواحدة.

 

 من هنا بثَّ الآلاف من المواطنين شكواهم عبر مواقع التواصل، كنداء استغاثة لوزارة التموين لمواجهة التجار، وضبط المخابز، وإيجاد حلول للمواطنين المحرومين من التموين ممن تمَّ إسقاطهم من بطاقات التموين على خلفية امتلاك سيارة أو فواتير الكهرباء وخلافه.