خطورة متحور «يوم القيامة» وسبب الاسم المخيف.. فيديو

متحور جديد من فيروس كورونا يضرب الصين ويثير الهلع في أرجاء العالم، محطمًا أحلام الشعوب بأن تكون سنة 2023 فاتحة خير تنهي الأزمات الاقتصادية وتقضي على الأوبئة.

 

المتحور الجديد ملء مستشفيات الصين بالمرضى، وأسماه الإعلام الغربي بـ "يوم القيامة"، لأن الناس تفر من بعضها البعض، مصداقًا لقول الله تعالى : "یَوۡمَ یَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِیهِ، وَأُمِّهِۦ وَأَبِیهِ، وَصَـٰحِبَتِهِۦ وَبَنِیهِ، لِكُلِّ ٱمۡرِئ مِّنۡهُمۡ یَوۡمَىِٕذ شَأۡن یُغۡنِیهِ".

 

اقرأ أيضًا.. هل مصر مستعدة لمواجهة متحور يوم القيامة؟ برلماني يتساءل

 

واستنكر الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الطب الوقائي بجامعة الزقازيق، مسمى المتحور الجديد، مؤكدًا أنه ليس أخطر من المتحورات التي سبقته، مشيرًا إلى أنه أصاب نحو 250 مليون صيني في فترة زمنية قليلة.

 

ولفت إلى أن الأرقام الضخمة للإصابة لم يتم تفعيلها في منظمة الصحة العالمية، وبالتالي فإنه يرفض المسمى، إذ أنه أكثر قدرة على الانتشار، لكن أقل قدرة على التسبب في الوفيات والإصابات الخطيرة.

 

ونوه في سياق آخر، إلى أن

الأزمات القلبية تزيد في الشتاء مقارنة بالصيف، لافتًا إلى أن قلة الحركة تؤدي إلى التجلط، وهو ما قد يتسبب في الأزمات القلبية.

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور"، أن المصاب بالأزمات القلبية ترتفع معدلاتها في فصل الشتاء بنسبة 70% لقلة الحركة، وبالتالي يجب أن نحذر من الكسل الشديد، كما أن البرد يؤدي إلى زيادة انقباض الشرايين".

 

وطالب بالتوقف عن التدخين، لأنه يؤدي إلى رفع معدلات الخطورة لدى أي شخص، ويعرض الإنسان للإصابة بالذبحة الصدرية، وارتداء الملابس المناسبة وتناول التطعيم المضاد للانفلونزا لرفع مناعة الجسم.

 

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنـــــــــــــــــــــا