وليد الركراكي.. أسد مغربي ولد في فرنسا ووصل للعالمية

 وجه الاتحاد المغربي لكرة القدم، رسالة دعم وتحفيز لمنتخب المغرب، بعد خسارته بهدفين نظيفين في نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، أمام منتخب فرنسا حامل لقب النسخة الماضية من البطولة، وعلى رأسهم وليد الركراكي الذي تصدر مؤشر البحث العالمي جوجل، بإنجاز تاريخي لم يحققه أي منتخب عربي أو أفريقي من قبل.

 واستعانت الجامعة المغربية بالأغنية الرسمية لكأس العالم "الحالمون"، ونشرت صورًا عبر تويتر لمنتخب المغرب ومدربه وليد الركراكي وعلقت: "انظر من نحن.. نحن الحالمون.. نحقق أحلامنا لأننا نؤمن بها".

 ويستعد المنتخب المغربي لمواجهة نظيره الكرواتي، يوم السبت المقبل، في المباراة التي تجمع المنتخبين للمنافسة على تحديد المركزين الثالث والرابع في كأس العالم.

 الركراكي مواليد 1975 في فرنسا:

 الاتحاد المغربي يحتج رسميًا على الحكم المكسيكي في مباراة فرنسا

 وليد الركراكي، هو لاعب كرة قدم مغربي سابق، من مواليد 23 سبتمبر 1975 في مدينة كورباي إيسون بفرنسا.

 وخاض المدافع وليد الركراكي مجموعة من التجارب في الدوريات الفرنسي، الإسباني ثم المغربي وتفوقه الكبير جعله يفوز بجائزة أحسن مدافعًا في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية، إضافة إلى حصد بطاقة الصعود إلى الدرجة الأولى رفقة نادي أجاكسيو.

 كما خاض أكثر من 50 مباراة مع المنتخب الوطني المغربي.

 وصل كلاعب لنهائي كأس الأمم الأفريقية

 موعد مباراة المغرب وكرواتيا في كأس العالم 2022

 وفي سنة 2004 أسهم بشكل كبير في وصول منتخبه إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية إذ نال جائزة أفضل مدافع في البطولة، وسنة 2007، توج اللاعب بجائزة أحسن مدافع مغربي.

 في سنتي 2012 و2013، بعد اعتزاله اللعب نهائيًا ونظرًا إلى ثقافته الكروية العالية، اتجه وليد إلى العمل كمحلل تقني للدوري الفرنسي في قناة بي إن سبورتس بالفرنسية، بما أنه لم يكن يجيد بشكل جيد العربية الفصحى.

 بداية مشواره التدريبي:

 بعد نيله شهادة التدريب أ، انتقل الركراكي في أول تجاربه للإشراف سنة 2014 على تدريب الفتح الرباطي، هذا النادي الذي لطالما عرف بمنحه الوقت الطويل لمدربيه من أجل العمل نظرًا لغياب الضغط الجماهيري عكس أغلب النوادي المغربية التي تسارع دائمًا إلى تغيير الأطقم التقنية أثناء النكسات.

 في سنة 2015، وصل الركراكي بفريقه مجددًا إلى نهائي الكأس لكنه خسر في ضربات الجزاء بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

 وفي نفس الموسم، حقق الركراكي إنجازًا تاريخيًا بعد أن قاد الفتح إلى الفوز بالدوري المغربي للمرة الأولى في تاريخه بعد عقدة استمرت لسنوات، ليتحدى بذلك عقبة أنه أصغر مدربًا في البطولة.

 الركراكي في القصر الملكي:

 وفي نفس السنة، استقبل المدرب في القصر الملكي، إذ أخذ المدرب وسام الشرف على يد الملك محمد السادس.

 في السنة الموالية، احتل الفريق المركز السابع، لكن الفريق في هذه السنة اعتمد بشكل أساسي على المشاركات الخارجية خصوصًا بعد وصوله إلى الربع النهائي في كأس الاتحاد الأفريقي.

 وبعد المشاركة في البطولة العربية للأندية التي قرر المدرب إشراك فقط بعض الشباب والانتدابات الجديدة، في حين فضل إراحة بعض النجوم نظرًا إلى ضغط المباريات.