فى حواره لـ«الوفد»
رامى فايز رئيس لجنة تسويق مرسى علم : 95% إشغالات موسم الصيف بزيادة 25% بالمقارنة بالعام الماضى

حجوزات الشتاء مبشرة جدًا تفوق 2024
نعمل على أن تكون السياحة مشروع قومى للدولة المصرية
زيادة الحركة الوافدة نتيجة حالة الاستقرار الأمنى الذى تشهده البلاد
سرعة تطوير مطار مرسى علم وأسواق أوروبا تطالب بزيادة عدد الطائرات لاستيعاب الحركة الوافدة
نطالب بتطبيق قرار رئيس الوزراء بعدم فرض أى رسوم أو أعباء مالية على قطاع السياحة
مرسى علم ما زالت تعانى من انقطاع الكهرباء والتأثير سلبى على سمعة السياحة
تحويل الوحدات السكنية بالمناطق السياحية لغرف فندقية جيد ونطالب تعميمة على باقى المدن الشاطئية
تعديل القوانين الخاصة بأراضى الاستثمار الفندقى ضرورى لمواكبة التطور لإنشاء غرف جديدة
قال رامى فايز، عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق، ورئيس لجنة تسويق مرسى علم، حركة السياحة تسير بشكل جيد جدًا، وهناك إقبال كبير من أسواق أوروبا الشرقية والغربية على مرسى علم، بلغت نسبة الإشغالات لشهر سبتمبر الجارى 97%، حيث استقبلت المدينة هذا الأسبوع فقط 188 طائرة من دول أوروبا.
وتابع… إشغالات موسم الصيف على مرسى علم تتراوح ما بين 90% إلى 95% بنسبة زيادة 25% بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، ويأتى السوق الالمانى فى المقدمة من حيث الاعداد ويليه البولندى والتشيكى والإيطالى، وهناك طلب من أسواق اوربا بزيادة عدد الطائرات الفترة القادمة لاستيعاب زيادة الحركة الوافدة.
وكشف رامى فايز فى حواره لـ«دنيا السياحة» عن حجوزات موسم الشتاء المقبل على مرسى علم بانها مبشرة بشكل كبير وتفوق إشغالات موسم شتاء 2024، ولكن هذا يتطلب تطوير مطار مرسى علم على وجه السرعة لمواكبة زيادة التدفقات المتوقعة والتى تؤكدها الحجوزات المبكرة، ويرجع ذلك إلى حالة الاستقرار الأمنى الذى تشهدة البلاد والاستقرار النسبى فى المحيط الإقليمى، وبعد مصر عن العمليات العسكرية واصبح معلوم لدى الجميع أن مصر بلد آمن تمامًا، وهذا يعطى مؤشر لزيادة التدفقات السياحية على المقصد السياحى المصرى.
وطالب عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق، الحكومة والوزارات المعنية اعتبار السياحة مشروع قومى يجب الاهتمام به لمضاعفة العائد الدولارى الذى تدره للاقتصاد الوطنى، وعلى جميع الوزارات المعنية بالسياحة السرعة فى اتخاذ القرارات التى تؤثر إيجابى على تدفقات الحركة السياحية، وزيادة الوعى الثقافى لدى الشعب المصرى بأهمية السياحة كمصدر للدخل الشخصى قبل أن يكون مصدر للدولة.
وأكد « فايز» أن المشاكل التى تواجه مرسى علم، ما زالت قائمة، حيث تم مؤخرًا فرض رسوم من هيئة الطرق والكبارى نظير حق انتفاع لحرم الطريق على مداخل ومخارج الفنادق والمنتجعات السياحية وهو ما يعد تحديًا جديدًا يواجه مرسى علم، رغم قرار رئيس الوزراء بعدم فرض أى أعباء مالية على القطاع السياحى إلا بالعودة لرئيس الوزراء، ولكن للأسف على أرض الواقع يحدث تجاوزات كثيرة، ونأمل أن تلتزم جميع الجهات والهيئات بقر رئيس الوزراء.
وتابع.. من المشكل والتحديات أيضًا التى تواجه مرسى علم تكرار انقطاع التيار الكهربائى عن المدينة، وهو الأمر الذى يؤدى إلى تلف الكثير من الأجهزة الكهربائية وهو ما يؤثر سلبًا على سمعة السياحة، وسبق ونشدنا تكرارًا شركة القناه لتوزيع الكهرباء ووعدوا بحلها ولكن دون جدوى والمشكلة تتفاقم، وتضطر الفنادق والمنتجعات للاستعانة بمولدات كهرباء بسبب كثرة انقطاع التيار الكهربائى، إلى جانب ذلك هذة المولدات مكلفة جدًا، والتحويل من تيار حكومى للمولدات يؤثر على سمعة السياحة وعلى ممتلكات الفنادق من اجهزة تكييف وغيرها.

وقال رئيس شعبة فنادق النجمة والنجمتين والثلاثة هناك معوقات كبيرة تواجه الاستثمار الفندقى فى ظل النقص الكبير فى طاقة الغرف والتى لاتكفى لمواكبة زيادة الحركة الوافدة وتحقيق مستهدف الدولة بالوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، والحقيقة جمعية مرسى علم على إتصال دائم مع الهيئة العامة للتنمية السياحية للأراضى الموجودة للتخصيص الجديد أو الأراضى التى عليها فنادق قائمة وعليها مشاكل أو الأراضى التى تواجه مشاكل مادية أو مشاكل فى إجراءات الترخيص لمحاولة حل لتلك المشاكل، ونعمل على تفادى تلك المعوقات مع هيئة التنمية السياحية.
وطالب «فايز» بضرورة أن تكون هناك ثورة على تلك القوانين والتشريعات التى يتم العمل بها منذ 40 عامًا فمن الضرورى تطوير تلك القوانين والتشريعات الخاصة بأراضى الاستثمار الفندقى لمواكبة التطورات والطلب المتزايد على المقصد السياحى المصرى وإنشاء غرف فندقية جديدة ومحاولة تزليل كافة المعوقات لتشجيع المستثمرون على بناء غرف جديدة أو تحويل المبانى القديمة فى القاهرة وخارجها فى باقى المدن السياحية كالأقصر وأسوان والقصير إلى منشآت فندقية.
وأشاد عضو جمعية مستثمرى مرسى علم بفكرة تحويل الوحدات السكنية والفيلات إلى شقق فندقية لزيادة عدد الغرف على غرار الموجودة بمنطقة نزلة السمان، حيث استبدال رئيس الوزراء فكرة الهدم بتطوير المنطقة بالكامل ونطالب بتطبيق ذلك فى مدن أخرى غير القاهرة كالإسكندرية والأقصر فى البر الغربى والشرقى وفى البحر الأحمر ايضًا.
وحول الدور الذى تقوم به لجنة تسويق مرسى علم التى يرأسها قال «فايز» اللجنة دورها التسويق فى المعارض الدولية من خلال عقد لقاءات مع منظمى الرحلات فى الخارج وعرض عليهم التطورات التى تشهدها المدينة والمشاريع الجديدة والمنتجعات التى سيتم افتتاحها قريبًا إلى جانب المشاركة المجتمعية فى الداخل وبدأنا الاهتمام بمداخل ومخارج المدينة والميادين الكبرى وعمليات التشجير وغيرها، فلجنة التسويق لها دور فى داخل مرسى علم وفى الخارج.
وحول ما حققته حتى الآن شعبة فنادق النجمة والنجمتين والثلاث التى يرأسها بغرفة الفنادق قال رمزنا فى الشعبة على عدة عناصر بدأنا بالاهتمام بقطاع التدريب فى تلك الفنادق لتدريب جميع العاملين بها، إلى جانب عمل قاعدة بيانات كاملة لكل فئة من هذة الفنادق وتطوير البنية الإدارية لها عن طريق النصح والإرشاد لمحاولة تعظيم العائد منها، ونعمل أيضًا على وضع كثير من فنادق النجمة والنجمتين والثلاثة نجوم على مواقع الحجز الإلكترونى لافتقادهم عمليات التسويق ليكونوا ملمين تمامًا بالتسويق لفنادقهم على أكثر من منصة للحجز لتأتى بثمارها فى وقت قريب، كما تم إنشاء (ويب سايت) لهذه الفنادق بالاشتراك مع إحدى الشركات العاملة فى السياحة الإلكترونية بتكلفة لا تزيد على عشرة آلاف جنيه للفندق لمحاولة التسويق لهم عالميًا.
وتابع.. لدينا اهتمام كبير بفنادق النجمة والنجمتين والثلاثة لما لها من أهمية كبيرة، حيث تحتل 59% من الطاقة الفندقية العاملة فى مصر وهو ما يؤكد الإقبال الكبير عليها لرخص أسعارها، حيث تمثل العمود الفقرى الأضعف فى قطاع السياحة الذى يجب الاهتمام بها.