رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

٢.٥ مليون يورو لإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة في مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

أطلقت إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال التعبئة والتغليف تقريرها السنوي للاستدامة في مصر خلال الفترة القادمة، ويأتي هذا بعد مشاركتها الناجحة في قمة المناخ COP27 في شرم الشيخ والتي شهدت الإعلان عن الميثاق المصري الأول لمخلفات العبوات الكرتونية المُستخدمة مع٣  شركات أخرى.

 

وأقامت الشركة العديد من الأنشطة في المنطقة الزرقاء Blue Zone كجزء من البعثة السويدية ، وتشارك  في قمة COP27 كجزء من الوفد السويدي، حيث سعيت الشركة للاستفادة من تأثيرها العالمي وخبراتها في قطاع صناعة وتعبئة المواد الغذائية لتسريع وتيرة الإجراءات الرامية لمكافحة التغيرات المناخية وتمكين التحول نحو أنظمة غذائية أكثر مرونة واستدامة ونُظم تغذية أكثر صحة للمستهلكين.

 

وشارك وفد الشركة في العديد من والمواضيع والأيام المختلفة  في قمة  COP27 مثل يوم إزالة الكربون، الذي يقام في 11 نوفمبر، ويوم التأقلم والزراعة، الذي يقام يوم 12، ويوم التنوع البيولوجي، الذي يقام في 16 نوفمبر، ويوجد لدى الشركة كذلك جناح رقم Y9 في المنطقة الخضراء بالمؤتمر، كجزء من جناح الأعمال الخاص بمصر.

 

وقال السيد وائل خوري، العضو المنتدب لشركة تتراباك- مصر، "حققنا الكثير من الإنجازات في مجال الاستدامة في مصر، وتعتبر المسؤولية والأسلوب المستدام أحد

أهم أولويات الشركة، حيث نلتزم بجعل الطعام أمن ومتوافر في كل مكان، ونعد بحماية كل ما هو جيد، وحماية الطعام والناس وكوكب الأرض."

 

وأضاف خوري، " أهداف تتراباك لإعادة التدوير جزءأ لا يتجزأ من استراتيجيتنا للاستدامة ولحماية البيئة، ولذلك قمنا بإجراء اتفاقية مع يونيبورد، أحد الشركات الرائدة في تصنيع الورق المقوى في مصر من أجل التعاون في إعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة في مصر. ويبلغ حجم المشروع المشترك  2.5 مليون يورو. وقمنا كذلك بقيادة الإعلان عن الميثاق المصري الأول لمخلفات العبوات الكرتونية المُستخدمة مع شركاءنا بيتي وجهينة ويونيبورد، والتي تم الإعلان عنه خلال فعاليات قمة المناخ COP27."

 

وشهد مؤتمر COP27 كذلك إطلاق عبوات “Good Water” والتي جذبت انتباه الكثير من المشاركين في المؤتمر في المنطقة الزرقاء والخضراء.