عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منازل قرية قراقص عائمة على مياه الصرف الصحي.. صور

جانب من منازل القرية
جانب من منازل القرية

 قرية قراقص هي إحدى أكبر قرى مركز دمنهور بمحافظة البحيرة، والتي تم إداراجها ضمن برنامج "حياة كريمة" للنهوض بخدمات القرية.


فتم بها بناء مكتب بريد ومبنى للاسعاف وآخر للمطافي، كما تم إنشاء شبكة صرف صحي جديدة بالقرية يتم تشغيلها و ادارتها بواسطة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة.


  ولكن نجد أن مجلس قرية "شرنوب"، والذى تتبعه قريه قراقص، قد تغافل كلياً عن القيام بمهمامه المنوط بها  للحفاظ على تلك المكتسبات، وتسبب فى سخط كبير بين أهالى القرية.


فقد أدى الإهمال إلى تراكم القمامة المتراكمة بمختلف شوارع القرية، مما يضطر الأهالي لحرقها بما يعد ضررا بيئيا وصحيا جسيماً، وبما يخالف توجه الدولة وخاصة وان مصر تستضيف حاليا مؤتمر المناخ cop 27، والذى يدعو للحفاظ على البيئة.


  كما تسبب الإهمال بالقرية الى الاضرار بشبكات الصرف الصحي، حيث أن مجلس القرية هو المسئول عن إزالة انظمة الصرف القديمة ومنع الأهالي من استخدامها لصرف مخلفات الحظائر بها، وترك المنازل في مواجهة الغرق في مياه الصرف الصحي.


  وبسؤال أحد أهالى القرية، ويدعى الحاج "محمد صلاح قمح"، فقد أكد تضرره من

شبكه الصرف القديمة، وأن منزله معرض للهدم بسبب تراكم مياه الصرف به والتى تسببت له ولعائلته بالعديد من الأمراض، مشيرا إلى أنه قام بعمل عدة شكاوي في مجلس القرية والجمعية الزراعية وغرفة عمليات المحافظة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة وكذلك منظومة الشكاوي الموحدة بمجلس الوزراء.


  فقامت شركة "مياه الشرب والصرف الصحي" بمعاينة المنزل، وتبين لها إن المياه الموجودة من المصرف القديم الذي لم تتم ازالته. 


وفي الوقت الذي يتعرض له أكثر من منزل بالتهديد بالسقوط في اية لحظة يتراخى العاملون في مجلس قرية شرنوب عن القيام بدورهم وواجبهم.
  
فإلى متى ستظل القرية فريسة للاهمال والفساد الإدارى ومجموعه من المتخاذلين، ممن يتسببون فى ضياع جهود الدولة الساعيه لتوفير حياة كريمة للمواطنين!!!.