محيي الدين: "أهم ما يميز قمة المناخ تركيزها على جوهر الملفات خصوصًا التكيف"
أوضح الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، أن أهم ما يميز قمة المناخ بشرم المناخ هو تركيزها على جوهر الملفات خصوصًا ملف التكيف، مشيرًا إلى أن مبادرات التكيف في قطاع الزراعة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بجلسة حول أسواق الكربون الطوعية في إطار فعاليات يوم الزراعة والتكيف بقمة المناخ بشرم الشيخ.
وخلال كلمته، أشار محيي الدين إلى إطلاق مبادرة أسواق الكربون بأفريقيا، التي شهدت حضور أربعة رؤساء من بينهم الرئيس الكيني، وليام روتو، ورئيس مالاوي، لازاروس مكارثي شاكويرا، و15 وزيرًا، وأضاف أن أهم ما يميز هذه المبادرة أنها توجد الحلول وتجاوب على الكثير من الأسئلة.
ووفقًا لما ذكره محيي الدين يمكن لأسواق الكربون أن توفر حوالي ٣٠ مليون فرصة عمل بحلول ٢٠٣٠.
ونوه محيي الدين على ضرورة تحقيق التوزيع العادل والشفافية فيما يتعلق بالعوائد الخاصة بأسواق الكربون مع وضع ديناميكيات اقتصاد أفريقيا فى الاعتبار لتحقيق أقصى استفادة من فرص النمو وجذب
الاستثمار.
وكشف عن الفرص الواعدة للاستثمار في أسواق الكربون، إذ من المتوقع أن توفر تلك الأسواق أرصدة كربون تعادل ٣ ملايين دولار كل عام بحلول ٢٠٣٠، ومن المتوقع أن تصل إلى مليار ونصف دولار بحلول ٢٠٥٠، موضحًا أن هناك ١٣ برنامج عمل لدعم أسواق الكربون، مؤكدًا أهمية وضع أطر تمويلية متكاملة.
وأبرز محيي الدين المشروعات التي أسفرت عنها المناقشات التي تمت باديس ابابا أغسطس الماضي، التي تحتاج إلى تمويل من خلال وسائل تمويلية أفضل تقلل الاعتماد على الاقتراض علاوة على مبادلة الديون بالاستثمار في الطبيعة ووسائل التمويل المبتكرة.
وفيما يتعلق بالتمويل المبتكر، أكد رائد المناخ ضرورة الربط بين تلك الوسائل والاحتياجات، مما يسهم في إيجاد حلول قابلة للتطبيق.
