رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معالجة تغير المناخ تحتاج 100 مليار دولار كبداية (خاص)

فاعليات مؤتمر المناخ
فاعليات مؤتمر المناخ

تجرى حالياً فاعليات مؤتمر المناخ والذى يطلق عليه مؤتمر الأطراف فى شرم الشيخ بمصر وهو المؤتمر 27 للمناخ والذى تسلمت مصر رئاسة هذ الدورة لهذا المؤتمر.


وفي هذا الصدد قال محمد الزفزاف، رئيس اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا، إن هذا الحدث يعتبر أحد أهم المؤتمرات الدولية على الإطلاق؛ نظراً لارتباطه المباشر بحياة الأنواع البيولوجية المختلفة على كوكب الأرض والتى يأتى على رِأس أنواعها المختلفة الإنسان.


وأضاف " الزفزاف" في تصريحات خاصة للوفد، أن اختيار مصر لرئاسة هذه الدورة واختيار شرم الشيخ لعقد مثل هذا المؤتمر يرجع إلى عدة أسباب مختلفة أولها أن كل الأطراف يرغبون فى أن تكون الدورة الحالية هى دورة تنفيذية لقرارات المؤتمرات السابقة خاصة مؤتمر باريس للمناخ وهذا يحتاج إلى دولة تحترم المواثيق والأعراف والقوانين الدولية وهذا معروف عن مصر منذ إنشاء عصبة الأمم وتحولها للإمم المتحدة فيما بعد ، كذلك يلزم هذا التنفيذ دولة تتمتع بعلاقات جيدة ومتوازنة بجميع الأطراف وهذا أيضا معروف عن مصر ، كذلك يتطلب ذلك قيادة مصرية تتمتع بإرادة سياسية قوية وفاعلة ونشطة وتحوز على الثقة الدولية وهذا مشهود به.


 واستكمل: " مصر هى دولة نامية تعانى من الفقر المائى ومعظم أراضيها صحراء قاحلة وتبذل جهود مضنية فى عمليات التكيف وتأثرت بأزمة الغذاء العالمى والطاقة والتى تفجرت بشكل كبير بعد الحرب الروسية الإوكرانية بالإضافة إلى أن مصر أكبر دولة إفريقية هذه القارة التى تعانى من أزمة الغذاء والتصحر والحروب الداخلية والكوارث الطبيعية، ما استنفذ الكثير من مواردها لذلك اختيار مصر هو اختيار جاد يصلح لأن تكون الدورة الحاليةهى دوره تنفيذية".


وتابع: "تعتبر أهم التحديات التى تواجه الدورة الحالية لمؤتمر المناخ هى مشكلة التمويل فصندوق التمويل يحتاج إلى 100 مليار دولار ويعتمد فى الأساس على تمويل الدول الصناعية الكبرى وعلى مدى سنوات ظلت مشكلة التمويل قائمة خاصة وان الدول الفقيرة أو التى تعانى من متاعب إقتصادية تحتاج لهذا الصندوق لتخفيف تأثير الكوارث ودعم التكيف والحد من الأضرار الواقعة".


وذكر، "التحدى الأخر المهم هو خفض الإحتباس الحرارى بحوالى 1.5 درجة مئوية وإنخفاض الإنبعاث الكربونى تنفيذا لقرارات مؤتمر باريس للمناخ وهناك بعض الدول الصناعية تتهرب من هذه الإلتزامات حيث ترى

أن ذلك سيكون له تأثير سلبى على إقتصادها وبدلا من وضع البرامج لتنفيذ إلتزماتها تقوم بتقديم اقتراحات فى مؤتمرات المناخ فى مسائل أخرى لأخذ الإنتباه إلي ذلك للتعتيم على إلتزماتها وهذا يفسر الدعوات التى إنطلقت فى هذه الدورة بأن يكون هناك آلية ومسائلة بمدى الإلتزامات بقرارت وتوصيات مؤتمرات المناخ ومدى الشفافية بتنفيذها.


ونوه: "كذلك هناك تحدى أزمة الغذاء العالمى سواء الناتجة عن الكوارث الطبيعية أو بفعل الحروب وهذا يحتاج إلى تكاتف دولى ومسؤلية تجاه الجنس البشرى خاصة عندما يتعلق الأمر بالدول الفقيرة، بالإضافة إلى هذه التحديات هناك تحدى الإستقطاب التى تقوم به بعض الدول الكبرى بغرض تمرير مصالحها خاصة مع التغيرات الجيوسياسية التى تشهدها بعض المناطق فى العالم وهذه ليس فى صالح حتى التوافق على الحد الأدنى للأضرار المناخية، لذلك تضلع رئاسة مصر لهذا الدورة بالإنتقال من مرحلة القرارات إلى مرحلة التنفيذ حيث تعتبر مصر مؤهلة للقيام بهذه المهمة الصعبة".


واختتم: " لكن الشئ الذى يثير الاستغراب والدهشة عندما نرى البعض يحاول تسميم المناخ، والمقصود به هنا هو إثارة البلبلة أثناء انعقاد القمة؛ لأنهم غير سعداء بأن تتبوأ مصر هذه المكانة فى ظل القيادة السياسية الحالية؛ ليبرهنوا على أنفسهم أنهم يعيشون فى وادى والعالم يعيش فى العالم الأخر مادخل مؤتمر المناخ بأهوائهم السياسية لقد فشلت دعوتهم فى عدم عقد المؤتمر فى مصر ودعوتهم للتظاهر محتومة بالفشل ومصداقياتهم فى تدنى مستمر بسبب هذه الأفعال الغير مسئولة.