جسر للتواصل بين الشعوب.. مشاركة مميزة لدارالكتب في يوم الوثيقة العربية

 شاركت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتورة نيفين محمد موسى، في الاحتفال السنوي بيوم الوثيقة العربية، الذي يتم الاحتفال به يوم 17 أكتوبر من كل عام، والذي أقيم بالتعاون بين الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف وجامعة الدول العربية تحت عنوان "الأرشيفات العربية جسر للتواصل بين الشعوب".

 

 اقرأ أيضًا.. دار الكتب والوثائق تعلن توصيات مؤتمر التراث وترسيخ الهوية

 

 جاء ذلك بحضور الدكتور فيصل بن عبدالعزيز التميمي، رئيس المكتب التنفيذي للفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، وبمشاركة رؤساء وقيادات الأرشيف في الوطن العربي.

 

  بدأ الحفل بافتتاح معرض وثائقي شارك فيه كل من مصر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وليبيا والسودان والإمارات العربية المتحدة (إمارة الشارقة) وفلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية.

 وشاركت دار الوثائق القومية بمجموعة متميزة من الوثائق النادرة تعد نموذجًا للتواصل والتعاون بين البلدان العربية، إذ ضمت رسالة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حاكم البحرين، إلى جلالة الملك فاروق يهنئه فيها بالزواج السعيد، وذلك بتاريخ ٢٦ ديسمبر ١٩٣٧، ورسالة من السلطان سعيد بن تيمور سلطان عمان إلى الملك فاروق يشكره فيها على كرم الضيافة أثناء زيارته إلى مصر ويعود تاريخ الرسالة إلى يوم ١٣ يونيو ١٩٤٤. 

 

 وضمت الوثائق التي شاركت بها دار الوثائق مجموعة من الوثائق التي تعود إلى عهد الرئيس جمال عبدالناصر من بينها وثيقة إهداء ٤ طائرات تدريب مصرية للجيش السوداني في ١٧ أبريل ١٩٥٦، وخطاب شكر من ليبيا إلى مصر لإهدائها الحرس الملكي الليبي أسلحة مصرية وذلك بتاريخ ١٥ أكتوبر ١٩٥٧، بالإضافة إلى دعوة

من الشيخ صقر القاسمي لوزير التعليم المصري لزيارة إمارة الشارقة بتاريخ ١٨ أبريل ١٩٦٢.

 

 وشاركت الأمانة العامة للجامعة العربية بمعرض للمجموعة الوثائقية "اليمن وجامعة الدول العربية: ثمانية عقود من العمل العربي المشترك"، وألقت السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين، العام المساعد لجامعة الدول العربية، كلمة الأمين العام للجامعة نيابة عن السفير أحمد أبوالغيط، ثم ألقى الأستاذ الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة كلمة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، وتلاها كلمة الدكتور فيصل التميمي، رئيس الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، كما ألقى الدكتور مراد الريفي، مدير معهد المخطوطات العربية، كلمة الدكتور محمد ولد عمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. 

 وشهد الاحتفال تكريم المؤسسات والأفراد الفاعلين في مجال الحفاظ على الأرشیفات العربية وتكريم الفرع الإقليمي العربي لمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية، كما تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجال حفظ الوثائق والأرشيف. 
واختتم الاحتفال بالاجتماع الرابع للجنة التنفيذية للاستراتيجية العربية الموحدة لاستعادة الأرشیفات العربية المسلوبة لدى الدول الاستعمارية والأجنبية.