رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصف صاروخي يضرب مطار مدينة بيلغورود الروسية

قصف صاروخي
قصف صاروخي

ضرب قصف صاروخي مطار مدينة بيلغورود الروسية، بعد ساعات من مقتل 11 شخصًا على الأقل وإصابة 15 آخر بإطلاق نار في موقع عسكري روسي في منطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا، وتم تفعيل منظومة الدفاع الجوي في بيلغورود، وسماع دوي ما لا يقل عن 16 انفجارًا.

 

اقرأ أيضًا.. تفاصيل| الحرب العالمية الثالثة تدق الأبواب عقب غزو روسيا لأوكرانيا

 

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية إن "مواطنين" يتحدران من الاتحاد السوفيتي السابق أطلقا النار من أسلحة رشاشة خلال تدريب مُضيفة "أثناء إجراء تدريبات على الرماية لأشخاص تطوعوا للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا)، فتح الإرهابيان النار بأسلحة آلية على أفراد الوحدة"واصفا  منفذَي الهجوم بـ"الإرهابيين" اليوم الأحد. 

 

وتابعت الدفاع الروسية "أثناء إطلاق النار، أصيب 11 شخصا بجروح قاتلة. وأصيب 15 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة وتم نقلهم إلى المرافق الصحية؛ إذ يتلقون العلاج اللازم"، مُؤكدة أنه "تم الرد على الإرهابيين وقتلهما".

 

وقال حاكم منطقة بيلغورود الروسية إن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة عسكرية في المنطقة لم يسفر عن مقتل أحد من المدنيين من سكان المنطقة، لكن الهجوم أسفرعن مقتل الكثير من الجنود وإصابة آخرين.

 

 أعلنت السلطات الروسية ، في وقت سابق اليوم، عن اندلاع حريق في مستودع للنفط بمدينة بيلغورود الحدودية بعد هجوم للقوات الأوكرانية.

 

وأضاف حاكم بيلغورود: "تم قصفنا مرة أخرى. إحدى القذائف أصابت مستودعا للنفط في منطقة بيلغورود. أنا في مكان الحادث. وزارة الطوارئ تقاوم النيران. لا يوجد تهديد بالانتشار. سأطلعكم على كل شيء" مؤكدا تعرض نقطة تفتيش جمركية في بلدة شيبكينو الحدودية لقصف أوكراني أيضا.

 

وتشن القوات الأوكرانية منذ الشهر الماضي، هجوماً مضاداً في شمال شرق البلاد، وجنوبها أيضاً، في محاولة لاستعادة مدن ظلت لأشهر تحت السيطرة الروسية، لكن موسكو وبالتزامن مع هذا الهجوم، أعلنت في أواخر سبتمبر أنها ضمت 4 أقاليم أوكرانية إليها، ألا وهي دونيتسك ولوغانسك شرقاً، وخيرسون وزابوريجيا جنوباً، في خطوة أثارت انتقادات دولية عارمة، وإدانة من الأمم المتحدة، التي أكدت أن قرار الضم غير شرعي ويعارض القوانين والمواثيق الدولية إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أصر على أن لا عودة عن قرار الضم هذا "إلى الأبد".