رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تصريحات مُثيرة من بوتين في خطاب حماسي

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الغرب بشدة، مُشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي لهم هو الفكر والفلسفة الروسية، ووقع في مقر الكرملين على اتفاقيات ضم 4 مناطق أوكرانية إلى بلاده، قائلًا:"من أجل روسيا العُظمى أُعلن ضم 4 أقاليم أوكرانية لبلادنا".

 

اقرأ أيضًا.. بوتين يستعد لهجوم يقلب الوضع العسكري لصالحه

 

وصرح بوتين في خطاب حماسي، اليوم الجمعة، "نحن نُدافع عن روسيا التاريخية ونُدافع عن ثقافة وحضارة أجدادنا ومستقبل أحفادنا وسنُواصل القتال في المستقبل للدفاع عن روسيا العظمى"، داعيًا كييف للتفاوض ووقف القتال، مُتابعًا "ندعو نظام كييف إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية والحرب التي شنها النظام في عام 2014 والعودة الى طاولة المفاوضات ونحن جاهزون لذلك ولكن خيار دونيسك ولوغانسك ومقاطعتي زابوروجيه، وخيرسون لن نقوم بمناقشته لأن هذا الخيار قد تم وحسم وروسيا لن تخون هذا القرار ويجب على سُلطات كييف ان تحترم هذا القرار".


وأردف بوتين "سنُدافع عن أراضينا باستخدام شتى الوسائل والجهود وسوف نقوم بإعادة بناء المدن والقرى والمدارس والمستشفيات والمصانع والبنية التحتية في المناطق الجديدة وسنجعل المواطنين يشعرون بالأمن والأمان كما يشعر المواطنين الروس في شتى أنحاء البلاد"، مُؤكدًا أنه لن يُناقش مع أي أحد اختيار الشعب وأنه لن يخذل شعوب المناطق الأوكرانية، التي انضمت إلى روسيا.

 

وقال:"إن الغرب لا يحتاج إلى

روسيا، أما نحن فنحتاجها"، لافتًا إلى أن الدول الغربية أنهت بازدواجية معاييرها كافة الاتفاقيات والمواثيق، مُنوهًا إلى أن الغرب يُقسم العالم إلى عالم مُتحضر وبقية العالم، عالم أول وعوالم أخرى، مُشددًا على أن الحضارة الروسية تستند للديانات اليهودية والمسيحية والإسلام والبوذية وتستند إلى الفكرة والكلمة الروسية.


وواصل الرئيس الروسي: "أن الولايات المتحدة الأمريكية لازالت تحتل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وتتنصت على زعمائها"، لافتًا إلى أن الغرب يتحدث عن "الردع" ويعني بذلك المواجهة والوقوف ضد أي مركز للتنمية المستقلة، مُوضحًا أن تفجير خط الأنابيب "السيل الشمالي" يعد تدميرًا لبنية الطاقة التحتية لأوروبا، مُتهمًا "الأنجلو ساكسون" بالتخريب الذي تعرضت له أنابيب "السيل الشمالي" لنقل الغاز الروسي.


واختتم بوتين خطابه قائلًا: "يدخل العالم إلى حُقبة جديدة مُتعددة القطبية، تُدافع فيها الدول عن استقلالها وإرادتها ورغبتها في التنمية".