رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتساع الاحتجاجات في إيران على خلفية وفاة مهسا أميني

الاحتجاجات في إيران
الاحتجاجات في إيران

 اتسعت الاحتجاجات في إيران على خلفية وفاة مهسا أميني، بعدما اعتقلتها الشرطة، واعتقلت أميني، الأسبوع الماضي، بسبب انتهاك قواعد الحجاب الإلزامي في إيران، فيما نُشرت لقطات مُصورة قالت إنها تثبت عدم تعرض أميني للاعتداء لأي عنف من قِبل الشرطة، في حين تقول العائلة إنها قتلت على يد الشرطة.

 

اقرأ أيضًا.. إيران تفتح النار على إسرائيل وأمريكا

 

 وعقب الإعلان عن وفاتها، اندلعت احتجاجات غاضبة في جميع أنحاء البلاد، في حين تقول الحكومة الإيرانية إنها لم تسئ معاملة مهسا أميني، وأن "أعداء أجانب" يقفون وراء الاحتجاجات.

 

وأعلنت منظمة حقوقية، اليوم الجمعة، مقتل نحو 50 شخصا خلال الاحتجاجات في إيران، والتي اندلعت على وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني.

 

من جهته، ذكر الجيش الإيراني في بيان أن "هذه الأعمال اليائسة الاحتجاجات جزء من استراتيجية خبيثة للعدو.. هدفها إضعاف النظام الإسلامي".

 

وقالت منظمة "هيومن رايتس إيران" غير الحكومية، ومقرها أوسلو، إن ارتفاع حصيلة الضحايا، يأتي بعد مقتل 6 أشخاص بنيران قوات الأمن في بلدة ريزفانشهر في محافظة غيلان شمال البلاد مساء الخميس، مع تسجيل وفيات أخرى في بابل وآمل.

 

في حين قال والد مهسا أميني، إن عائلتها "لم يتبلغوا بنتائج اختبارات الطب الشرعي بشأن أسباب وفاة ابنتهم حتى الآن"، وأشار أميني إلى أن السلطات الإيرانية لم تسمح له برؤية جسد ابنته كاملا، بعد تكفينها، موضحا أنه "لم ير منها إلا الوجه والقدمين.. ولاحظ كدمات في رجليها"، لافتا إلى أنه طلب من الأطباء فحص قدميها، ولكن لم يلتفت إليه أحد.

 

وفي وقت سابق،  فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على "شرطة الأخلاق" وقادة هيئات حكومية أخرى في إيران على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، بعدما اعتقلتها الشرطة بسبب "ارتداء الحجاب بطريقة خاطئة".         

 

وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية قادة وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، والقوات البرية التابعة للجيش، وقوات الباسيج وغيرها من أجهزة إنفاذ القانون، في العقوبات

التي تمنعهم من الوصول إلى ممتلكاتهم وحساباتهم المصرفية في الولايات المتحدة.

 

وقالت الوزارة في إيجاز صحفي "هؤلاء المسؤولون يشرفون على المنظمات التي تستخدم العنف بشكل روتيني لقمع المتظاهرين السلميين، وأعضاء المجتمع المدني الإيراني والمعارضين السياسيين ونشطاء حقوق المرأة وأعضاء الطائفة البهائية الإيرانية".

 

وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، قالت إن الولايات المتحدة تدعو الحكومة الإيرانية إلى "إنهاء عنفها ضد المرأة وحملتها العنيفة المستمرة على حرية التعبير والتجمع".

 

وأضافت: "كانت مهسا أميني امرأة شجاعة، كان موتها في حجز شرطة الأخلاق بمثابة عمل وحشي آخر من قبل قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني ضد شعبه".

 

وجاءت العقوبات بعد مقتل ما لا يقل عن تسعة محتجين في اشتباكات مع قوات الأمن الإيرانية منذ اندلاع الاحتجاجات على وفاة أميني(22 عاما).

 

 وكانت "شرطة الأخلاق" اعتقلت أميني الأسبوع الماضي، بسبب أنها لم "تكن تغطي شعرها بشكل صحيح بالحجاب"، وهو إلزامي للمرأة الإيرانية، وتوفيت مهسا أميني في مركز للشرطة بعد غيبوبة لثلاثة أيام.

 

 وقالت الشرطة إنها لقيت حتفها نتيجة لنوبة قلبية ونفت تعرضها لسوء المعاملة. كما نشرت الحكومة مقطعا مصورا يزعم أنه يظهر لحظة انهيارها.

 

بينما قالت عائلتها إنها لم تكن تعاني مشكلات في القلب.

 

 ودفعت وفاة مهسا أميني إلى خروج تظاهرات في شوارع طهران ومناطق أخرى من البلاد.