رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إفريقيا شريك أساسي في العمل المناخي

بوابة الوفد الإلكترونية

 شدد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخيCOP27، على ضرورة التعامل مع أفريقيا كشريك أساسي في العمل المناخي ، مؤكدًا أنه قد حان الوقت لتعزيز الشراكات مع القارة الافريقية في مجالات المياه والطاقة والغذاء حيث أن التمويل الحالي لا يعد كافيًا.

 

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بجلسة حول "الانتقال من التعهدات الى التنفيذ والتطبيق العملي وتحويل الالتزامات المالية إلى فرص بافريقيا " بحضور وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط و المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي مارك كارني، والدكتورة كيري آن جونز ، نائبة الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؛ والدكتورة زينب شمسنا أحمد وزيرة المالية والتخطيط القومي بنيجيريا.

 

جاءت الجلسة ضمن فعاليات اليوم الأول لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الانمائي واجتماع وزراء البيئة والاقتصاد والمالية الافارقة تحت رعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي. واوضح الدكتور محمود محيي الدين أسس واولويات العمل المناخي، مؤكدًا على ضرورة دمج البعد الاقليمي في العمل المناخي مشيرًا إلى إطلاق المبادرة غير المسبوقة لحشد الاسثتمارات المتعلقة بالعمل المناخي من خلال خمس موائد مستديرة اقليمية لتقديم مشاريع قابلة للاستثمار من البلدان النامية توفر حلولا لأزمتها المناخية .

وأكد محيي الدين أن المنتديات الاقليمية بافريقيا واسيا وأمريكا اللاتينية شهدت عرض عدد من المشروعات بهدف جذب التمويلات اللازمة لها في مجالات الطاقة وإنتاج الغذاء والمياه.

 

أشاد الدكتور محيي الدين بتأسيس شبكة أفريقيا فى إطار تحالف جلاسكو المالي من أجل صافي انبعاثات صفري GFANZ مشيرًا إلى أهميتها فى جذب المزيد من الاستثمارات فى مجال تمويل مشروعات المناخ بأفريقيا.

وأشار الدكتور محمود محيي الدين الى ضرورة تبني نهج شامل لدفع العمل المناخي بافريقيا في اطار خطط التنمية المستدامة خاصة في ظل معاناة القارة الإفريقية من أزمات المناخ والغذاء وتبعات جائجة كورونا.

 

كما أوضح رائد المناخ أن افريقيا بحاجة إلى زيادة هائلة التمويل الذي يستهدف تخفيف الاثار الناجمة عن التغير المناخي و كذلك إجراءات التكيف على حد سواء مع الاخذفي الاعتبار أن افريقيا تسهم بنحو 3٪ فقط من الانبعاثات العالمية.