ضحايا العشق الجامعي .. سلمى بهجت ونيرة أشرف وقائع مأساوية

شهدت محافظة الشرقية واقعة مأساوية أخرى، تنضم لقوائم العنف الذي اجتاح المجتمع المصري ووصل لأشباله .. فمن الحرم الجامعي يتخرج كودار لبناء المجتمع وقتلة وضحايا باسم الحب.

 

إقرأ أيضًا .. لحظة القبض على قاتل طالبة الشرقية (شاهد)

في الوقت الذي يتابع فيه الرأي العام محاكمة قاتل نيرة أشرف وينتظر تحقيق العدالة الناجزة بشأنه، هبطت علينا من السماء واقعة أبشع وأكثر نذالة لطالب ينهى حياة زميلته طعنًا بمحافظة الشرقية، مدعيًا حبه له ورغبته في الإنتقام لجروح قلبه .

 

سلمى.. آخر ضحايا الحب

 وقعت الحادثة بقيام إسلام محمد بقتل زميلته بكلية الإعلام أكاديمية الشروق سلمى بهجت، بعد تسديد عدة طعنات لها أودت بحياتها .

 

وأفادت التحقيقات الأولية للحادث أن المتهمة كانت ذاهبة لملاقاة صديقته التي تعمل بجريدة في العقار محل الحادثة، إلا أن المتهم تربص لها ودخل خلفها لينفذ فعلته، وأكد شهود العيان أنهم سمعوا صوت الفتاة تصرخ بأعلى صوتها، ليجدوه ينهال عليها بالطعنات في أحدى زوايا مدخل العقار.

 

وأشاروا إلى أنهم سمعوا المتهم يصرخ أيضا ويقول حبيبتي، إلا أن هجم عليه أحد المتواجدين بطاولة إلى أن سقط مغشيا عليه، ومن ثمة قدمت الشرطة وألقت القبض عليه.

بمناظرة جثة المجنى عليها تبين أنها مسجاة أرضاً بمدخل العقار محل البلاغ، وبها 17 طعنة "15 من الامام وطعنتان من الخلف"، وبمناظرة المتهم تبين وجود رسم على صدره باللون الأسود مدون عليه "سلمى حبيبتى"، ورسم آخر على ذراعه الأيمن باللون الأحمر مدون عليه "سلمى".

 

حادثة نيرة

بدأت أحداث واقعة نيرة أشرف ، على أعتاب الحرم الجامعي لجامعة المنصورة، عندما قام قاتل نيرة وزميلها بالدفعة، بالتخلص منها  نيرة أشرف، فاشتري سكينا جديدا وتركه بجرابه في بيته وحافظ عليه حاميا، انتظر المتهم الأتوبيس الذي تركبه نيرة أشرف لتذهب به من مدينة المحلة الكبرى إلي جامعة المنصورة، وظل ساكنا بداخله ومعه السكين في جرابه، وفكر أن ينفذ جريمته داخل الأتوبيس لكنه خاف أن يمنعه الركاب من إتمام الجريمة فانتظر حتى نزلت الطالبة من الأتوبيس، حسب ما ورد في أقوال المتهم بالتحقيقات.

 

وبنزول نيرة أشرف من الأتوبيس الذي تستقله، وهرول المتهم خلفها فأخرج السكين من جرابه وبدأ يسدد لها طعنات في الصدر، وحاول الموجودون الدخل إلا أن قراره كان أسرع من تحركهم فأنهى حياتها قبل أن يتمكنوا من الإمساك به.

في هذا الوقت، تدخل فرد أمن في جامعة المنصورة فور مشاهدته الموقف، وهدده المتهم بالسكين إلا أنه استدار حوله وأمسك به، لكنه كان قد ذبح نيرة أشرف، وتمكن الأهالي من القبض عليه وتسليمه للشرطة، ووصلت المجني

عليها إلي مستشفى المنصورة الدولي جثة هامدة.

 

استدرجته خطيبته ودفنه والدها

وقعت جريمة مقتل طالب الرحاب في 29 أغسطس 2018،  حين كشفت وزارة الداخلية عن واقعة مقتل طالب الرحاب بسام أسامة محمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد وتبين من التحقيقات تورط خطيبته وأسرتها وآخرين في استدراجه وقتله ودفنه داخل شقة بالطابق الأرضي بفيلا بمدينة الرحاب.

بدأت القصة عندما ورد بلاغ لقسم شرطة الشروق من أسرت  بسام 23 سنة، يفيد بغيابه، عقب خروجه من مسكنه متوجهاً لزيارة خطيبته حبيبة بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس، وتبين من البلاغ  تلقى شقيق طالب الرحاب اتصالاً هاتفياً من هاتف شقيقه، أبلغه خلاله المتصل باختطاف شقيقه وطالبته بدفع فدية نظير إطلاق سراحه.

 

وقتها بدأت الأجهزة الأمنية تشكيل فريق بحث لكشف جريمة طالب الرحاب وبتتبع خط سير "بسام"  و إعادة استجواب شقيق قتيل الرحاب حيث نفى واقعة تلقيه اتصالًا هاتفيًا بخطف شقيقه وعلل ذلك لرغبته في تكثيف الجهود الأمنية للبحث عن شقيقه حيث تبين عقب البحث والتحري أن وراء غيابه كل من أشرف ح. ع 52 سنه كميائي سابق وابنته حبيبة 20 سنه طالبة وخطيبة القتيل.

 

تبين من التحريات أن خطيبة طالب الرحاب ووالدها وراء مقتل بسام أسامة تبين أن الطالب قتيل الرحاب كان يعلم أن والد خطيبته متهم في عدة قضايا نصب وانتحال صفة وتبين سابقة تعديه على نجلته المتهمة الثانية بالضرب وتهديدها بالإبلاغ عنه، فقد خطط للتخلص من المجني عليه حيث قام باستئجار شقه بأحد العقارات بمدينة الرحاب، فأعد حفرة عميقة بالشقة مكان الجريمة واستعان بابنته المتهمة حبيبة واخرين لتنفيذ الجريمة .

موضوعات ذات صلة .

 

 اعترافات قاتل "فتاة الشرقية".. "تخلت عني وكنت عايز أشفي غليلي"