حرامي بيوت الله.. سامحوني أمي تعبانة

 

السرقة فعل مرفوض ومُحرم في الإسلام أيًا كانت المبررات، ولكن الأمر يصبح أكثر غرابة واستهجانًا عندما يصل لسرقة بيت من بيوت الله، وهو الأمر الذي بات يتكرر من وقت لآخر.

 

إقرأ أيضًا.. ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة المساكن بالقاهرة

انتشرت خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام أحد الأشخاص بسرقة أسلاك ومحتويات مسجد الحي القيوم بمنطقة الصفطاوي بأرض اللواء بالجيزة، كان من المقرر استخدامها للانتهاء من أعمال التشطيب.

 

السارق ترك رسالة على جدران المسجد كتب فيها :"سامحوني أمى تعبانة.. ومش لاقى حد يساعدني.. يارب سامحني"، وكتب أحد الأشخاص تعليقًا على ذلك أن كاميرات المراقبة كشفت السارق وطالبه بإعادة المسروقات والحصول على أموالًا، بدلاً من إبلاغ الشرطة.

 

وفيما يلي أبرز حوادث سرقة المساجد في الفترة الماضية..

 

في يونيو الماضي، كشفت وزارة الأوقاف، تفاصيل سرقة شاب لصندوق مسجد تابع لإدارة أوقاف المحلة ثان بمديرية أوقاف الغربية.

 

وأكدت مديرية أوقاف الغربية أنه قد تم تحرير محضر رقم 11276 لسنة 2022م قسم شرطة ثان المحلة بخصوص هذه الواقعة ، و تم القبض على الشاب الذي قام بهذه السرقة

.

 

وفي أغسطس 2018، وثقت كاميرا مراقبة داخل مسجد عيسى أبو شهبة، بشارع الموازين في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، لحظة سرقة لص لصنابير المياه من داخل مكان الوضوء.

وفي مايو 2018، تعرض مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر لسرقة 7 صناديق تبرعات بهم 100 ألف جنيه، ثالث يوم رمضان، وكشفت كاميرات المراقبة بالمسجد عن حادث السرقة.

 

وفي مارس 2017، تعرض باب المقصورة الأثرية لقبة مسجد الإمام الشافعي في القاهرة للسرقة، وسجلت تلك السرقة الثالثة في تاريخ سرقات المسجد الأثري خلال السنوات الثمانية الأخيرة.

 

في عام 2012، ضبط المصلين عاطلين أثناء سرقتهما بعض الأدوات الكهربائية والسباكة بأحد مساجد مدينة شبرا الخيمة، وبحوزتهما أسلحة غير مرخصة، وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكاب الواقعة وحيازتهما للمضبوطات.