رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يتربى فى ( عزو)

يتربى فى عزو ( إذا كنت كذوبا فكن ذكورا ) كلمة  لم يكن الغرض منها أبدا الدعوة للكذب ولا لإتقان الكذب و إنما قصد بها الحث على قول الصدق وعدم الكذب ومع هذا فمن يكذب عليه ألا يناقض نفسه حتى لا ينفضح كذبه وليس من البديهى أبدا أن يفوز الحزب الوطنى بهذه الأغلبية الكاسحة بعد كل ما شاهدناه من إعتصامات وإضرابات طوال عام مضى أطلق عليه البعض عام الإعتصامات , كيف يكون لهم الغلبة فى ظل كل ما يمر به الشعب من أزمات وإرتفاع فى الاسعار ومشاكل يقابلها الشباب من بطالة وعنوسة كيف فى ظل قمح مسرطن ومياه ملوثه وأزمة سكن وخبز وتعليم وغذاء وغاز وكهرباء هل هبط الحب فجأه فى قلوب الشعب بين صبح وضحى وإنهالت التبريكات على تلك الحكومة التى باتت بالأمس مسار إنتقادهم وإحتجاجاتهم وإعتصامهم وهرب العديد منهم للعمل بالخارج بطرق شرعية وغير شرعية المهم هو الفرار من حجيم البطالة والفقر ومن لم يمت غارقا فى البحر فى رحلة الهرب أراح نفسه وأنتحر كيف يفوزون فى معارك إنتخابية  يصفونها بالنزيهة شهد عليها العالم أجمع وشاهدها الجميع على شاشات الفضائيات ومقاطع الفيديو وعلى صفحات الجرائد والصحف ثم يتبعوها بتصريحات ساذجة جعلت منا أضحوكة فى فم الدول العربية منها والأجنبية حتى الصحافة الهندية

تهكمت علينا هى الأخرى وسيل من النكات والرسوم المضحكة جعلتنا مسار سخرية للجميع فى صحف العديد من الدول العربية والأجنبية حتى الصحافة الإسرائيلية لم ننجو منها اسرائل بكل جرائمها وإنتهاكها الحقوق وإغتصابها الأرض والوطن تصفنا اليوم بعدم الصدق وعدم الشفافية يا الله ولكن حتى الكذب فشلو فيه  وكما قيل فى الأمثال الشعبية( كذب مساوى ولا صدق مفركش) لم يفلح رجال الوطنى لا فى كذب مساوى ولا كذب مفركش وباتت أكاذيبهم واضحة جلية كوضوح الشمس أكاذيب يتلوها على مسامعنا معتقدين أننا نعيش مع أهل الكهف أو أننا لا نسمع ولا نرى وكأنا من ساكنى القبور,أكاذيب كان نتيجتها برلمان خال تماما من المعارضة برلمان سيكون الخصم والحكم القاضى والمتهم تهانينا للحزب الوطنى بالفوز بالضربة القاضية على كل معارضيه تهانينا للحزب بالبرلمان الجديد وان شاء الله يتربى فى ( عزو  )