رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصة صناعة "القطايف" من مصر إلى بلاد الشام

القطايف اشهر انواع
القطايف اشهر انواع الحلويات في رمضان

تعد القطايف من أشهر أنواع الحلويات شهر رمضان ،وهى من الاطباق الاساسية التى يتزين بها سفرة المصريين، كونها من اول انواع الحلويات الرمضانية ظهورا، ولاتراها او تاكلها إلا بشهر رمضان الكريم.

 

اقرأ ايضًا:- "الكنافة والقطايف" طقوس يعشقها المنياوية

 

لم يكن اسم "القطايف" ينطقه المصرين من فراغ ولكن ليست حلوى مبتكرة أو جديدة، لكنها تعود إلى العصر سابقة كما تقول الروايات، فأصبحت من أهم المعالم المرتبطة بشهر رمضان ارتباطاً وثيقاً وومن اساسيات حلوي رمضان عند المصريين سوى فى هذا الشهر من كل عام، وأبدع المصريون فى إعدادها وتقديمها بأشهى الطرق ثم انتقلت إلى بلاد الشام عن طريق التجار.

 

أطلق عليها اسم القطايف لأكثر من سبب، أولها تشبيه شكلها بقماش القطيفة، وثانيًا لأن الضيوف يقومون بقطفها من الأطباق ،مسميات مختلفه ولكن حب المصريين للقطايف من اساسيات اطباف الحلويات فى السفرة المصرية.

 

 

 

رواية القطايف فى العصر الأموى

 

لا توجد رواية واحدة أجمع عليها التاريخ حول أصل حلوى القطايف، لكن تعددت الروايات منذ بداية العصر الأموى وحتى العصر العباسى وكذلك العصر الفاطمى، فكانت الرواية الأولى فى العصر الأموى حيث كان الخليفة سليمان بن عبد الملك الأموى هو أول من تناول حلوى القطايف فى شهر رمضان عام 98هجرياً.

 

رواية القطايف فى العصر الفاطمى

 

ثم جاءت رواية أخرى مليئة بالمنافسة فى العصر الفاطمى، حين كان صناع الحلوى يتنافسون على تقديم أجمل ما لديهم للخليفة أو السلطان لينال إعجابه ويحصل على رضائه والعمل بقصر السلطان، فقرر أحد الطهاة أن يبتكر

فطيرة صغيرة محشوة بالمكسرات، ثم وضعها بشكل أنيق فى طبق وزينه بالمكسرات وخرج به على الضيوف فى القصر الملكى ليذوقوا اختراعه الجديد، فتهافت عليه الحاضرون وظلوا يقطفونها من بعضهم فأطلق عليه صانعها أسم " قطايف".

 

رواية القطايف فى الأندلس

 

وفى رواية ثالثة أخرى مرتبطة بالحضارة، روت كتب التاريخ أن أول من ابتكر القطايف هم الأندلسيين وانتشرت فى مدن عربي كغرناطة وأشبيلية، ثم انتقلت تلك الفطيرة الصغيرة المحشوة بالمكسرات إلى بلاد الشرق العربى فى ظل الحكم الإسلامى، وظلت تتطور على مدار السنوات لتصبح من أهم الأعراف المرتبطة لدى المصريين بشهر رمضان.

 

ففى كل ليالى شهر رمضان يصطف الناس حول بائع القطائف يشاهدونه وهو يملأ علبته الصفيحة التى يفرغ منها عجينة القطايف على الصاج الذى يعتلى النيران، فتنضج أمامهم القطائف ويتهافت عليها الأطفال، فلا ينتظرون حشوها وطهيها لكنهم يتقاطفونها وهى "سخنة" بعد خروجها من تحت يدى صانع القطايف فيكون لها مذاق مختلف ومميز..

 

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news