رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتخابات حزب "الوفد" فى عيون المصريين

انتخابات حزب الوفد
انتخابات حزب "الوفد

سياسيون: ننتظر عودة «الوفد» ليقود المعارضة الوطنية الداعمة للدولة المصرية

مواطنون: نترقب التحام الوفد مع الشارع وتبنى مشكلات الناس

ناجى الشهابى: إحياء بيت الأمة بمثابة إلقاء حجر فى بحيرة الحياة السياسية الراكدة

فريدة النقاش: د. عبدالسند يمامة قادر على حل مشكلات الحزب وإعادته ليتصدر المشهد

عصام خليل: نتمنى تعاونًا كبيرًا بين الأحزاب كافة لصالح الوطن

طارق فهمى: أدعو لعودة حكومة الظل الوفدية صاحبة الرؤى والنصائح

 

 لأن الوفد هو بيت الأمة، يتابع المصريون كل ما يشهده من أحداث، فقد تابع ملايين المصريين تفاصيل انتخابات رئاسة الوفد، التى جرت قبل أيام، مؤكدين أن تلك الانتخابات قدمت دليلًا جديدًا على وعى الوفديين، وعلى رغبتهم فى التغيير، ولهذا التفوا حول رمز جديد يعيد للحزب مكانته وسط الشارع المصرى، وقالوا إن فوز الدكتور عبدالسند يمامة برئاسة حزب الوفد هو بداية لعهد جديد فى الوفد، يستعيد فيه بيت الأمة عصره الذهبى، مثلما كان فى عهد الزعيم الوفدى الراحل فؤاد سراج الدين، لذلك كان اختيار الدكتور عبدالسند يمامة طوق نجاة لاستعادة بريق الحزب ليتصدر المشهد السياسى كسابق عهده.

 

أثنى المصريون على المشهد الديمقراطى فى انتخابات الوفد، وبعث بعضهم برسائل إلى رئيس الوفد، ليس فقط لتهنئته وإنما تحمل مطالب وأمنيات ينتظرون تحقيقها على يد رئيس الوفد الجديد.

ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل يرى أن ما حدث فى انتخابات رئاسة حزب الوفد إحياء للحياة الحزبية، فهو بمثابة إلقاء حجر ضخم فى المياه الراكدة داخل بحيرة الحياة السياسية فى مصر.. فالحقيقة الراسخة التى لا جدال فيها هى أن حزب الوفد هو أكبر وأعرق الأحزاب السياسية، لذلك لم تكن انتخابات حزب الوفد شأنًا خاصًا بالوفديين، ولكنها شأن عام للحزبيين بصفة خاصة والشعب المصرى بصفة عامة، حيث يعلق الكثيرون آمالًا كبيرة على الهيئة الوفدية لتصحيح المسار وإعادة الحزب لدوره القيادى.

 وأضاف الشهابى: نحن كحزبيين نرى أن الهيئة الوفدية كانت عند حسن ظن الجميع فقد استطاعت أن تقدم نموذجًا فريدًا للانتخابات الحزبية، من خلال قدرة الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب على جذب الوفديين إلى جانبه لتبدأ نقطة انطلاق جديدة للحياة الحزبية.

ويرى الشهابى أن الانتخابات البرلمانية القادمة فى عام 2025 سيكون للأحزاب كلمة قوية خاصة بعد أن يعود حزب الوفد إلى سابق عهده.

وقال: أهمس فى أذنيه أن يدعو جميع الأحزاب المصرية للاجتماع فى بيت الأمة لمناقشة مشكلات الأحزاب المصرية باعتباره أقدم حزب سياسى فى مصر.

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أنه آن الاوان أن ينهض حزب الوفد من جديد ويكون البند الأول فى أجندة الدكتور عبدالسند يمامة كيف يستعيد حزب الوفد دوره على صعيد انتخابات مجالس المحليات القادمة، فالجميع يعقد آمالًا كبيرة على رئيس الحزب والهيئة الوفدية وسيذكر التاريخ تلك الفترة الهامة فى تاريخ الحزب، كما أنوه بعودة جريدة الوفد إلى سابق عهدها والاهتمام بمشكلات المواطنين كما عودتنا.

قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة على الدكتور عبدالسند يمامة: لم شمل الوفديين من جديد، وتقريب وجهات النظر بين الجميع داخل الحزب والاتفاق على ارضية مشتركة للحفاظ على تاريخ حزب الوفد العريق، وأدعوه إلى أن يضع نصب عينيه صورة الزعيم فؤاد سراج الدين باعتباره صاحب وجهة نظر ثاقبة فى كثير من الأمور بالإضافة إلى الكثير من الزعماء الوفديين، كما أدعوه إلى تجنب الانشقاقات التى حدثت فى الفترة الأخيرة، كما أطالب الوفديين بأن يعطوا الفرصة للدكتور عبدالسند لوضع خطوات إعادة الحزب لمكانته مرة أخرى خاصة أن مبادئ الوفديين تسمح بذلك.

وأضاف طارق قائلًا: «أرى أن يدعو الدكتور عبدالسند إلى مؤتمر داخلى بالحزب بين كافة ممثلى الوفد ورؤسائه الفرعيين بالمحافظات للاستماع لجميع الأصوات داخل بيت الأمة، والوقوف على متطلبات استعادة الاستقرار داخل الحزب، كما أتمنى أن يعيد حكومة الظل والتى كانت قائمة فى مراحل سابقة، بحيث ينتقد ويقدم النصائح وتقديم الروى للحكومة فى إطار العمل الوطنى المشترك باعتبارها داعمًا للحكومة والرئيس.

وأشار الخبير السياسى إلى أهمية إحداث نقلة نوعية فى الجريدة تعيد أمجادها مرة أخرى حينما كانت رقم واحد بمصر من خلال إعادة تبويب الجريدة واستقطاب عدد من الكتاب الوطنيين، ليعيد التفاف الشارع المصرى حولها.

النائبة فريدة النقاش، عضو مجلس الشيوخ والقيادية بحزب التجمع أكدت أن الدكتور عبدالسند يمامة لديه من الحكمة والخبرة السياسية ما يمكنه من حل جميع مشكلات حزب الوفد.. وقالت: «ندعو الله أن يوفقه فى المسئولية الصعبة التى

يواجهها الآن لأن الحزب كان فى حالة مضطربة فى الفترة الأخيرة، فأتمنى أن يوفق فى مصالحة الأطراف المتصارعة داخل الحزب وأعتقد أن لديه القدرة على ذلك ليتقدم الحزب إلى الامام.

وأشارت فريدة النقاش إلى أهمية الاستماع إلى كل الأطراف وان يقف على الحياد مع جميع الأطراف وان ينهى هذه الصراعات بشكل سلمى وذلك لصالح الحزب خاصة وان الحزب لديه تقاليد عريقة وتاريخ كبير يستطيع الوفديون الاستفادة منه الفترة القادمة.

الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار تحدث لـ«الوفد» قائلا «أرسلنا برقية تهنئة للدكتور عبدالسند يمامة بعد توليه رئاسة أقدم حزب سياسى مصرى، ونتمنى له التوفيق فى المرحلة القادمة، ونتمنى أن تكون الفترة القادمة فترة تعاون بين الأحزاب لصالح مصر.

وأضاف عصام أن العمل السياسى يتطلب العمل الجماعى ونتمنى من الوفديين أن يتعاونوا معه فى الفترة القادمة، خاصة وأن العمل السياسى مسئولية مهمة وثقيلة فى الفترة الحالية».

 

بيت الأمة لجموع الشعب:

الشارع المصرى كان يتابع بدقة كل ما شهدته الانتخابات الأخيرة على رئاسة حزب الوفد، وأشادت قطاعات كبيرة من شباب مصر وشيوخها، بنزاهة وشفافية انتخابات رئاسة الوفد وتعبيرها بدقة عن إرادة الوفديين..

يقول عمر جمال مهندس معمارى، إن انتخابات الحزب أعطت أملًا لدى الشباب وفتحت طاقة نور لتمكين الكفاءات الشابة الطموحة المتميزة فى أدائها لعملها المؤسسى أو العام والاستفادة منهم فى معترك العمل الحزبى، ما يمكنه من إحداث ديناميكية فى الأداء الحزبى، ويكون على مستوى مهامه الخدمية، فى إطار تنفيذ الخطط والسياسات التنموية والخدمية التى تعمل على مساندة دور الدولة فى النهوض بمختلف قطاعاتها، وتقديم اقتراحات إبداعية مبتكرة لمواجهة معوقات العمل بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مع الالتحام بالمواطنين للتعرف على مشكلاتهم ومشاركتهم فى بناء مصر الحديثة وفق برامج الإصلاح الشامل فى كافة المجالات.

ويقول نادر عبدالرحمن «موظف» إن انتخابات الوفد جددت الأمل فى النفوس لأن الوفد حزبا وصحيفة عليه مسئوليات كبيرة تجاه الشارع من خلال الاهتمام بالخدمات المقدمة للمواطنين والمساندة فى تنفيذ برامج التنمية الحكومية، فى إطار استكمال مسيرة التقدم والنمو والتطوير الجاد، وان يقدم حلولًا عاجلة للمشكلات التى يعانى منها المجتمع وأفراده، وان يظل خادمًا للشعب والوطن، من منطلق دوره الاجتماعى والسياسى الأصيل.

وعبر سمير محمود – موظف- عن تفاؤله بما أسفرت عنه انتخابات الوفد قائلًا: نأمل من الرئيس الجديد لحزب الوفد أن يتصدى لمختلف المشكلات المجتمعية وعلى رأسها قضايا الفساد، لكونها تقف عائقًا أمام تحقيق التقدم وتطوير الأداء داخل الوزارات المختلفة، وهو ما يتطلب من رئيس الوفد وأعضاء البرلمان الوفديين «فلترة» القوانين التى تحد من كثرة المخالفات والتجاوزات وتردع كل من تسول له نفسه الإضرار باستقرار الوطن، مما يساهم فى استكمال مسيرة التغيير والإصلاح فى كل المؤسسات، وفق متطلبات التنمية المستدامة، ولجان الوفد المنتشرة بجميع المحافظات عليها دور كبير فى انتخابات المحليات لتساعد المواطن فى حل جميع المشكلات المتعلقة بالأحياء والمحليات.