طريقة بسيطة لتفادي خطر النوبة القلبية

 يتعرض الأشخاص الذين ينجون من نوبة قلبية لخطر متزايد للإصابة بنوبة أخرى أكثر خطورة، يساعد فحص الدم على تحديد هذه القابلية للإصابة.

 

اقرأ أيضًا:

الفحص الدورى يقى من النوبات القلبية المفاجئة

 

تعتبر النوبة القلبية من الأحداث التي تهدد الحياة، ولكن بعض المرضى ينجون بعدها في الوقت نفسه، يصبح خطر حدوث كارثة قلبية جديدة، مميتة بالفعل، أكثر أهمية بالنسبة لهم.

 

أظهرت دراسة حديثة أن هناك طريقة بسيطة إلى حد ما لتحديد ما إذا كان شخص ما معرض لخطر الموت في السنوات الثلاث المقبلة بعد تعرضه لأزمة قلبية بهذه الطريقة، يفكر العلماء في اختبار الدم لمحتوى البروتين التفاعلي سي.

 

نُشرت نتائج هذا المشروع البحثي في ​​مجلة PLOS Medicine ، وهي تستند إلى بيانات من أكثر من 250.000 مريض تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الاشتباه بنوبة قلبية.

 

صرح العلماء أن المستويات المرتفعة من بروتين سي التفاعلي (CRP) - وهي علامة على الالتهاب - قد تحذر من زيادة خطر وفاة الشخص في غضون

ثلاث سنوات بعد الإصابة بنوبة قلبية.

 

يوصي الباحثون باستخدام اختبار الدم هذا عند فحص المرضى الذين يدخلون المستشفى بسبب الاشتباه بنوبة قلبية. يجب إعطاء الأفراد الذين لديهم مستويات مناسبة من بروتين سي التفاعلي علاجًا أكثر شمولا وفحوصات متابعة.

 

الآن عندما يتم إدخال المرضى إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية مشتبه بها، يتم إجراء فحص دم لهم لبروتين تروبونين. يتم إطلاق التروبونين في مجرى الدم عندما يتضرر القلب وهو علامة تشخيصية موثوقة للاحتشاء. يعتقد العلماء أن قياس مستويات البروتين التفاعلي C جنبًا إلى جنب مع التروبونين يساعد على تحديد مرضى القلب بشكل أكثر دقة أو أكثر عرضة لخطر الموت.