رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عقوبات قاسية فرضتها الدول على روسيا.. وموسكو لا تبالي

الغزو الروسي على
الغزو الروسي على أوكرانيا

 العالم يوقع عقوبات قاسية على روسيا، وموسكو لا تبالي، هكذا الحال منذ أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء العمليات العسكرية على أوكرانيا، ومن ثم فتح النار على الشعب الأوكراني الذي يعيش أسوأ أيام حياته منذ أن انطلق الغزو الروسي في أراضيهم.

 

(اقرأ أيضًا) آخر تطورات الحرب| سقوط طائرات وقطع علاقات دبلوماسية نتيجة الغزو الروسي على أوكرانيا

 

 ودخل العالم في مرحلة جديدة منذ أن قرع فلاديمير بوتين، طبول الحرب، لتصبح الكرة الأرضية على شفا حرب عالمية ثالثة، وتبين ذلك من انقسام الدول إلى جبهتين إحداهما في صف روسيا، والأخرى رافضة تمامًا لما تقوم به موسكو، بل ووقعت المزيد من العقوبات في محاولة لردعها وإجبارها على أن تكف عن الحرب.

 

الغزور الروسي على أوكرانيا

 

 وكانت الولايات المتحدة الأمريكية في مقدمة الدول الرافضة لما يقوم به الرئيس الروسي من عمليات عسكرية في أوكرانيا، حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن العديد من العقوبات ضد البنوك الروسية والشخصيات البارزة، ومنها منع ما يزيد على نصف الواردات الروسية من السلع ذات التقنية العالية التي تستخدم في الصناعات العسكرية.

 

ومن ناحيتها، لم تقف بريطانيا كمشاهد صامت أمام ما يجري على الأراضي الأوكرانية، بل بدأت تُعلن عن مواقفها الرافضة تمامًا للغزو الروسي، حيث وقعت لندن عدد من العقوبات على البنك المركزي الروسي، كما منعت مواطنيها والشركات الإنجليزية من إجراء أي تحويلات مالية مع البنك المركزي الروسي أو وزارة المالية الروسية.

 

وحرمت بريطانيا، روسيا من نظام سويفت المالي، الذي يسمح بتحويل الأموال بسهولة ما بين الدول المختلفة، وهو الأمر الذي يعرقل حصول روسيا على عائدات بيع الغاز والطاقة.

 

ومن ضمن العقوبات التي وقعتها بريطانيا على روسيا: تجميد أصول البنوك الروسية واستبعادها من النظام المالي البريطاني.

 

تعليق تراخيص التصدير للسلع التي يمكن استخدامها في أغراض مدنية وعسكرية.

 

وضع حد أقصى للمبالغ المالية التي يمكن للروس إيداعها في البنوك البريطانية.

 

إصدار قوانين لمنع الشركات والحكومة الروسية من الحصول على أموال من الأسواق البريطانية.

 

وقف تصدير السلع ذات التقنية العالية ومعدات تكرير النفط.

 

الغزو الروسي على اوكرانيا

 

كما انحاز الاتحاد الأوروبي لجانب أوكرانيا ضد روسيا، وأعلن عن مجموعة من العقوبات على رأسها منع الطيران الروسي من

التحليق فوق الأجواء الأوروبية ولا الهبوط في أي من مطارات الدول الأعضاء.

 

ووقع عقوبات على المنصات الإخبارية الروسية، مثل وكالة أنباء سبوتنيك وقنوات روسيا اليوم.

 

وحرمان البنوك الروسية من التعامل بنظام سويفت المالي.

 

وتأسيس قوة تعمل عبر المحيط الأطلسي للبحث عن الأصول الروسية والعمل على تجميدها، سواء كانت مملوكة لأشخاص أو شركات روسية.

تجميد أصول مملوكة للبنك المركزي الروسي للحد من إمكانية وصول روسيا لمواردها المالية بالخارج.

 

استهداف 70 % من الأسواق المالية الروسية والشركات الكبرى المملوكة للدولة بما فيها الشركات المملوكة لوزارة الدفاع.

 

الحد من بيع الجنسية الذي يكفله قانون (جواز السفر الذهبي) بالسماح للأثرياء الروس بالحصول على جنسية دول أوروبية.

 

منع الصادرات التي يحتاجها قطاع إنتاج الطاقة في روسيا

 

حذر بيع السلع ذات التقنية العالية لروسيا.

 

حذر بيع قطع غيار الطائرات للشركات الروسية.

 

الغزو الروسي على أوكرانيا

 

ولم تكتفِ الدول بهذا القدر من العقوبات، بل قامت كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، بتجميد أصول الشخصيات البارزة في روسيا وعلى رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

 

ووقعت أستراليا عقوبات على أكثر من 300 برلماني روسي ممن وافقوا بإرسال العمليات العسكرية إلى أوكرانيا، والأثرياء الروس.

 

 كما جمدت ألمانيا منح تصاريح لخط "نورد ستريم 2" الروسي المخصص لتصدير الغاز إلى أوروبا، وانضمت أيضًا اليابان لصفوف الدول الرافضة للغزو الروس، بفرض عقوبات على المؤسسات والشخصيات الروسية وتعليق الصادرات إلى روسيا.

 

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد