"التضامن" تنظم ورش عمل للتدريب على المشروعات الريفية

عقد برنامج فرصة التابع لوزارة التضامن الاجتماعى أربع ورش عمل تدريبية لرفع قدرات فريق العمل المركزى والمنسقين المحليين لعدد 100 منسق بجميع المديريات التابعة للوزارة، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو».

ويأتى ذلك تطبيقًا للبروتوكول الموقع بين وزارة التضامن و»الفاو»، ويستمر البرنامج التدريبى الرابع لمدة خمسة أيام، ويهدف التدريب إلى رفع قدرات ومهارات المقبلين على تنفيذ مشروعات متناهية الصغر على التربية الآمنة للدواجن وكيفية التعامل مع الأغنام، والرعاية والأمن الحيوى، وكيفية إدارة المشروعات، وتطبيق مبادئ جودة وسلامة الغذاء, وكيفية الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وأكد الدكتور عاطف الشبراوى مستشار وزارة التضامن للتمكين الاقتصادى ومدير برنامج فرصة أن ورش العمل المُنفذة تأتى ضمن البرنامج التدريبى الأعم والأشمل والذى يهدف إلى بناء قدرات المنظومة المشاركة فى عملية التمكين الاقتصادى التى ينتهجها برنامج فرصة والتى تشمل أصحاب المصلحة الثلاثة وهم المستفيدون من البرنامج من الأسر والأفراد، وفريق العمل من موظفى الوزارة، والمؤسسات والجمعيات الأهلية الشريكة فى البرنامج.

ويستهدف أفراد الأسر القادرين على العمل فى الفئة العمرية من ١٩ إلى ٥٥ عامًا من المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة أو معاش الضمان الاجتماعى أو أفراد الأسر القادرين على العمل من نفس الفئة العمرية الذين تم رفضهم من برنامج تكافل وكرامة. 

وتحتوى التدريبات المركزية على رفع قدرات المستفيدين من برنامج فرصة وإعداد دراسات الجدوى ومهارات ربط الإنتاج باحتياجات السوق ومتابعة وتقييم المشروعات، ويشمل هذا البرنامج على عملية التقييم المؤسسى لكل المنظمات المشاركة فى البرنامج فى إطار عام المجتمع المدنى الذى أطلقه السيد رئيس الجمهورية والذى يسعى إلى تنمية منظمات المجتمع المدنى بحيث يصبح لها استدامة وتأثير فى المجتمع ضمن خطة الدولة للشراكة بين الوزارات والمؤسسات الحكومية وقطاع العمل الأهلى.

وأضاف الشبراوى أن البروتوكول سيمَّكن منظمة الأغذية والزراعة من نقل خبراتهم الفنية والعلمية إلى المتدربين

من فريق العمل والمنسقين المحليين المشرفين على تنفيذ مشروعات برنامج «فرصة» لما سيحققه هذا البرنامج من تغيير حياة كثير من المواطنين الأكثر احتياجا، ونقلهم من شريحة اجتماعية إلى أخرى، عبر تمكينهم من تحقيق استقلال مالى، وتحسين مستوى معيشتهم، وقدراتهم على تلببيه متطلبات الحياة.

وأشار مستشار وزارة التضامن للتمكين الاقتصادى ومدير برنامج فرصة إلى أن المنظمة تساهم فى دعم برنامج فرصة بقوة وتقوم بالمشاركة فى تصميم البرامج التدريبية اللازمة وتنفيذها ووضع معايير اختيار الجمعيات والمؤسسات الأهلية المستهدفة من هذا البرنامج التدريبى، وسوف تساهم فى عمل التقييم المؤسسى، وتتحمل الجمعية تكاليف هذه العمليات ومن المقرر أيضا أن تقوم الجمعية بتقييم أثر التدريب على الأداء لقياس حجم الفارق الذى تحقق من خلال التدريب، ومدى قدرة المتدربين على القيام بمهامهم المحددة ضمن برنامج «فرصة».

ويستهدف برنامج فرصة فى مرحلته الأولى تمكين 50 ألف أسرة من الفئات القادرة على العمل ومساعدتها فى الانتقال من ظروف اقتصادية صعبة إلى أوضاع مستقرة رحبة وأكثر استقلالية والتحكم فى الموارد الاقتصادية والمالية الأساسية، وهى الأجور ورأس المال والملكيات العينية، وبالتالى الخروج بتلك الفئات من فئة متلقى المساعدات إلى فئة المواطنين المشاركين فى الإنتاج وتطوير الاقتصاد المحلى والوطنى.