الملكة إليزابيث تحبط آمال المواطنين بعد تقليص دورها العام بسبب تدهور صحتها

 شغلت الملكة إليزابيث الثانية، اهتمام آلاف المواطنين حول العالم لليوم الثاني على التوالي، بعدما أعلن قصر باكنغهام، إصابتها بالتواء في ظهرها تسبب في عدم مشاركتها بالقداس الأحد، وتقليص دورها الملكي في الشئون العامة.

اقرأ أيضًا..

(شاهد) تعرف على| سر جمال بشرة الملكة إليزابيث بعد تجاوزها الـ 95 عامًا

 لاحظ الكثير تقليص واجبات الملكة إليزابيث في الشئون الملكية للعامة والظهور بالمناسبات والمشاركات في أول ظهور لها بعد خروجها من المستشفى الشهر الماضي.

 الملكة إليزابيث في  ذكرى القتلى المحاربين:

 اعتاد المواطنون في بريطانيا منذ أعوام على ظهور الملكة إليزابيث في إحياء ذكرى القتلى المحاربين عند نصب سانوتاف التذكاري في لندن، ومن المقرر أن تظهر بصورة أقل في الأماكن العامة نتيجة لإصابتها في الظهر لكنها ستنفذ ارتباطات داخل جدران القصر بحسب ما ظهرت صحيفة "Mail Online".

تصريح باكنغهام بشأن الوضع الصحي لملكة بريطانيا:

 صرح لقصر باكنغهام، أن هذه الإصابة إذ عبّرت عن خيبة الأمل التي طالت الملكة إليزابيث بسبب تغيبها  في إحياء ذكرى القتلى المحاربين عند نصب سانوتاف التذكاري، واعتقد البعض أن الملكة ذات الـ95 عامًا يتغيب عن المشاركة بأحداث واسعة النطاق مرة أخرى بعدما انسحبت من قداس يوم الأحد المخصص لإحياء ذكرى

تقليص الدور العام للملكة اليزابيث:

 تداولت الأنباء نفسها مواقع متنوعة في بريطانيا حيث نشرت  Daily Mail  تقرير عبّرت خلاله عنه لا يمكن استبعاد أي شيء مؤكدة تقليص مشاركة ملكة بريطانيا العظمى في بعض الأحداث بسبب غيابها عن أول ظهور علني لها ومشاركتها في الأحداث في الأسابيع الأخيرة بناءً على نصيحة الأطباء الذين نصحوها بأن تستريح لمدة أسبوعين أثناء وعكتها الصحية في 29 أكتوبر الماضي.

 ألغت ملكة بريطانيا خططها لحضور قمة المناخ للأمم المتحدة، المقرر انعقادها في إسكتلندا "غلاسكو"، لكنها أرسلت رسالة مصورة بتقنية الفيديو، أعقاب نصيحة طبية بالراحة لأيام.