رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

العلاج جواك عنوان غامض لحملة "البلازما"

صورة الدكتور محمود
صورة الدكتور محمود علم الدين أستاذ إعلام القاهرة

استاذ إعلام: البساطة والوضوح شرط الوصول «بالهدف» للمتلقى

الدكتور محمود علم الدين استاذ الصحافة بكلية الاعلام جامعة القاهرة أكد أن هناك خطوات نجاح  أى حملة اعلامية وفيها حملة بلازما الدم فيجب فى باديء الأمر وضع الأهداف التى يرمى المعلن إلى تحقيقها من وراء هذا الاعلان، بالاضافة إلى عمل الأبحاث لمعرفة الاتجاهات العامة، ومعرفة أفضل الطرق التى عليك أن تسلكها كى تصل إلى ما تريده من حملتك الاعلانية، كما أنها تساعدك فى استهداف الفئة المناسبة بالطريقة التى تناسبه، فضلا عن استغلال وسائل التواصل الاجتماعى، فهى تعد واحدة من أقوى أدوات الإعلان، وتستخدمها غالبية الفئات العمرية، وذلك لأنها تساعدك فى الاقتراب منهم، ومعرفة تفضيلاتهم وعاداتهم؛ فمن خلال استخدام حساب الأعمال، يمكنك مشاهدة الخصائص الديمغرافية لجمهورك، ومتى يكون أفضل وقت للنشر، والمشاركات التى تحصل على أكبر قدر من التفاعلات، بالاضافة إلى وضوح المعنى عن طريق كلمات تصل لعامة الشعب وليس لفئات محددة. وأكد على أن حملة بلازما الدم تحتوى على كلمات يصعب فهمها من قبل جموع الشعب، لذا يجب أن تقدم لهم بأسلوب سلسل وبسيط ويستطيع احتواء كافة فئات الشعب المصرى.

وقال: إن مفهوم التبرع بالبلازما اختلط لدى المواطن بالتبرع بالدم بشكل عام.. فيما اتضح أنه مختلف تمامًا، والتبرع بالبلازما ظهر فى بداية أزمة الكورونا.. لذا وجب على الحملة توصيل مفهوم واضح عن «البلازما وكيفية التبرع بها» لتؤتى ثمارها.. خاصة أنها موجهة لكل فئات الشعب على اختلاف ثقافاته ومستوى تعليمه.

وقال الدكتور محمود علم الدين إن مشروع البلازما من أفضل المشروعات التى حدثت فى مصر على المستوى الطبى، مثمنًا الخطوات الجادة التى تنتهجها القيادة السياسية فى شتى المجالات، لاسيما فى دعم ومساندة القطاع الصحى، لتطوير المنظومة الصحية، وعلى رأسها مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتى من مشتقات البلازما، لافتًا إلى أن الدعاية مفقودة فى تلك الحملة، مطالبًا بنشر الوعى بين أفراد المجتمع عن طريق

الحكومة ومؤسسات الدولة.

وتابع «علم الدين»، أن الوعى يتبلور كنتيجة للتفاعل بين أنفسنا وعالمنا المادى المحيط بنا، وهو يلعب دورًا هامًا فى التطوير الاجتماعى، سواء كان هذا الدور إيجابيًا أم سلبيًا، فغياب الوعى بأبعاد يؤدى إلى التأثير على عمليات إدراكه وفهمه وتفسيره واستيعابه ومن ثم اضطراب فى تكوين الاتجاهات، مشيرًا إلى أنه فى 5 نوفمبر 2019 شدد الرئيس السيسى، على أن الدولة ومؤسساتها واعلامها، هى المدافع عن وعى المصريين، وإرشادهم نحو المشروعات الجيدة التى يجب أن يساهم فى نشرها أفراد المجتمع.

وشدد الخبير الإعلامى على دور وسائل الاعلام بمختلف أنواعها، حيث إن الصحافة سواء كانت مطبوعة أو الكترونية تقوم بدور مهم جدًا فى توثيق المشروعات القومية الكبرى، ولكن هذا الدور فى حاجة إلى مزيد من الدعم والتفعيل، مضيفًا: لابد أن تتسم بالاستدامة والاستمرار وأن تغطى كافة المشروعات الكبرى ومجالاتها وتغطية جميع المناطق الجغرافية المستفيدة ولابد كذلك من التحليل.

واختتم كلامه قائلاً: « إن التبرع ببلازما الدم آمن جدًا، وتبرع المواطنين سينقذ حياة إنسان آخر ودون أى خسائر صحية، مناشدًا جميع المواطنين بتبنى هذه الثقافة للمساهمة فى إنقاذ حياة الملايين من المرضى، حيث إن تبرعهم يفتح باب الأمل أمام المرضى» مؤكدًا أن التبرع بالبلازما، ليس له أى أضرار جانبية.