في يومه العالمي.. أهمية محصول القطن وفوائده للشعوب

يحتفل العالم في 7 أكتوبر من كل عام، بـ اليوم العالمي للقطن، ذلك المحصول الذي يشكل أهمية كبيرة للشعوب ولاسيما الدول الصناعية، حيث يعد القطن هو الذهب الأبيض الذي لا يمكن الاستغناء عنه.

 

(اقرأ أيضًا) لماذا ارتفعت إنتاجية القطن المصري 30% هذا العام؟

وقال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن زراعة القطن متعددة الفوائدة فهو يوفر الكساء والغذاء والعلف والعمل، موضحًا أن شجيرة القطن تفيد التربة وذلك لأنه محصول استصلاحي بجذوره الوتدية التي تهوي التربة وتساهم في إصلاح الأراضي المسبخة التي ترتفع فيها المياه الجوفية وتزيد فيها نسبه الملوحة.

 

وأضاف أبو صدام في تصريحه لـ alwafd.news، أن زراعة القطن توفر فرص عمل كثيرة، لأن فدان القطن الواحد يحتاج نحو 50 عاملا فقط لمرحلة الجني، وحوالي 30 عاملا للعزق والري والرش طوال مدة زراعته، بالإضافة إلى العاملين في التجارة والحلج والغزل وعصر البذور وتصنيع العلف من الكُسبة.

وأكد نقيب الفلاحين، أن القطن من المحاصيل الصيفية المهمة التي تنافس زراعة الأرز، وذلك لأنه محصول استراتيجي مهم وفي الوقت ذاته لا يستهلك كميات كبيرة من المياه على عكس الأرز، لافتًا إلى أن القطن يستخدم في صناعة أفخر الملابس والأقمشة، وأيضًا ينتج زيت القطن من

البذور وهو ذو قيمة غذائية كبيرة ويدخل في الأطعمة.

 

وتابع: زراعة القطن بمصر تقلل من فاتورة استيراد الزيوت، إذ تستورد مصر من الزيوت نحو 98% من كمية ما تستهلكه، وتستخدم متبقيات العصر في صناعة الأعلاف الحيوانية، كما تستخدم أوراق القطن الخضراء كعلف طازج للماشية والماعز والغنم، مما يساهم في تنمية الثروة الحيوانية، ويساعد في القضاء علي أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف.

 

وأوضح أبو صدام، أن القطن المصري طويل التيلة يحتل المرتبة الأولي عالميًا من حيث الجودة والنعومة والمتانة، والسابعة عالميًا من حيث كمية الإنتاج، مشيرًا إلى زيادة المساحة المزروعة هذا العام إلى 236 ألف فدان مقارنةً بالعام الماضي 182 ألف فدان، الأمر الذي أدى لزيادة إنتاج مصر من القطن هذا الموسم بنسبة 30%.

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news