رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة لـ"ماعت": حرائق الغابات ليست سوى البداية

مؤسسة ماعت
مؤسسة ماعت

أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان دراسة جديدة بعنوان "حرائق الغابات ليست سوى البداية.. على العالم الاستعداد لـ جائحة المناخ"، وتتناول الدراسة مخاطر تغير المناخ على الحياة البشرية، ومخاطر هذا التغير على التي تمتد على كافة النظم البيئية، من خلال زيادة الحرائق وما تؤدي إليه من حرائق الغابات، وكذلك الفيضانات التي تهدد بإزالة مدن بأكملها.

 

اقرأ أيضًا:-

"ماعت" تصدر تقرير عن استخدام التكنولوجيا في عمليات الإغاثة الإنسانية

 

مضمون الدراسة:

وأفادت الدراسة أن تغير المناخ تسبب في حالة طوارئ عالمية تتجاوز الحدود الوطنية للدول، وتتطلب حلولًا منسقة على جميع المستويات وتعاونًا دوليًا لمساعدة الدول على التحرك نحو اقتصاد منخفض الكربون، بما يضمن العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز صمود الدول خاصة الفقيرة والنامية في مواجهة هذه التغييرات.
مؤسسة ماعت
وأكدت أنه في الوقت الذي تسببت فيه الدول الكبرى والمتقدمة في تغير المناخ من خلال الثورة الصناعية وما يترتب عليها من استخدامات الطاقة غير النظيفة وانبعاثاتها، فإن الدول النامية والفقيرة هي من تعاني من الآثار الكبيرة للتغير المناخي في ظل اعتمادها على الأنشطة الاقتصادية البسيطة في الزراعة والصيد".

 

حوادث الفيضانات والحرائق:

وذكرت أن حوادث الفيضانات والحرائق التي شهدتها عدة دول مؤخرًا، تدق ناقوس خطر لكافة الدول بضرورة التكاتف والعمل المشترك لمواجهة تداعيات التغير المناخي، والتي تزيد بوتيرة متسارعة وغير مسبوقة، تستدعي استشعار الجدية

من الجميع وتحمل المسؤولية في مواجهة هذه المخاطر التي قد تدمر بعض الدول بدون سابق إنذار.

وتستدعي مواجهة هذه المخاطر الحد من الممارسات التي تؤدي إلى زيادة الانبعاثات ورفع درجات الحرارة بشكل مباشر، لمنع تدهور الأوضاع المناخية عن الوضع الحالي، بالإضافة للتكاتف لمواجهة الآثار الحالية للتغير المناخي، وتقديم المساعدات للدول المتضررة من التغير المناخي.

وأوصت مؤسسة ماعت، الحكومات غير الموقعة على اتفاقية باريس، ضرورة التوقيع في أسرع وقت، والعمل على تطبيق بنود الاتفاقية من أجل تحقيق هدفها وخفض معدلات الكربون، وعلى الدول المتقدمة مساعدة الدول النامية ماديًا وتكنولوجيًا في مواجهة آثار أزمة التغير المناخي خصوصًا أن المتسبب الأكبر في هذه الأزمة هي الدول المتقدمة.

 

لمتابعة أخبار بوابة الوفد اضغط على alwafd.news

 
 

موضوعات ذات صلة:

صور.. ندوة لـ"ماعت" حول القضاء على عمل الأطفال في مصر

تقرير حقوقي جديد لماعت بعنوان..

آثر القيود على المساعدات الإنسانية إلى المدنيين باليمن