هل يجوز قراءة الحديث الشريف بالتجويد
يسأل الكثير من الناس هل يجوز قراءة الحديث الشريف بالتجويد فأجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله وقال قراءة القرآن الكريم لها حالتان ، الحالة الأولى وهى الحد الأدنى فى الصحة أن يحافظ على نطق الحروف بإخراجها من مخارجها حتى لا تشتبه الزاى بالذال ، أو الثاء بالسين مثلا، وأن يكون المد للمدود بالحد الأدنى الطبيعى الذى يتبين منه أن الحرف ممدود . وهذا الحد واجب .
والحالة الثانية هى التجويد والتحسين ، بالمحافظة مثلا على الغُنَة والمدود الجائزة واللازمة وما جاء فى كتب التجويد، وهو أمر مستحب
ولا تلزم هذه الأحكام الثانية فى قراءة الأحاديث النبوية ، بل اللازم فيها هو المحافظة على مخارج الحروف حتى لا يشتبه بعضها ببعض فيختلف المعنى، وباختلاف المعنى يكون الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم كما هو معروف . كالكذب على اللّه تعالى فى عدم التزام ما نزل به القرآن الكريم.