رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المدون كريم يوسف يتساءل ..ماذا بعد الانسحاب؟


طرح المدون السياسي كريم يوسف تساؤل هاما خلال مدونته "مصر تحت الاحتلال" عن الخطوات الجدية التي ستقبل عليها قوي المعارضة في الفترة القادمة بعد انسحاب اغلبها من الانتخابات .

وقام كريم بعرض عدد من الخيارات القادمة والأفكار المتداولة حاليا ، أولا.استبعد يوسف فكرة "العصيان المدني" التي دعت إليها حركة كفاية منذ فترة.. مشيرا إن طبيعة أغلبية الشعب المصري تميل إلي الرهبة من بطش النظام والسعي علي الرزق وعدم تواجد شخصيات وقيادات واعية يمكن إن تقود العصيان..بالإضافة لعدم وجود رغبة حقيقة عند الغرب وأمريكا بتغيير النظام المصري حاليا.

الخيار الثاني هو "التغير الآمن" موضحا إن يحل محل النظام المصري الحالي نظام بديل سواء برحيل القيادات الحالية بناء علي ضغط عالمي وسيأتي ببعض مدعي الليبرالية وسيكون هذا حل مريحا للنظام الخارجي للأنة سيضمن تغييرا أمننا في مصر طالما أنة سيضمن الحفاظ علي مصالحهم و سيتدخل في تحديده لكي لن يأتي بغير المرغوب فيهم في المنطقة.

ويشير يوسف إن أكثر المؤمنين بهذا الحل هم الاسلامين لأنة سيوفر لهم

عملية انتخابية وحرية في التحرك والتواجد في الشارع المصري وسيعزز أيمانهم بأنهم الأغلبية . ولكن توقف يوسف خلال مقاله إمام تجربة حركة حماس مطالبا الجميع بان الديمقراطية الأمريكية محدودة لايمكن إن تأتي بمن لا يريدونه واللعب مع النظم الغربية لا يوجد له محددات علاوة علي الدور المعتاد لمنظمات المجتمع المدني في التدخل واتخاذهم ذريعة من قبل الولايات المتحدة للتدخل المستمر وتصبح مصر في النهاية عراقا ثانيا.

الخيار الثالث و"الافضل " هو عدم حدوث تغيير ويحاول النظام توفير بعض مطالب المعارضة وتوفير الحرية للأحزاب لمزاولة العمل السياسي وربما يصل الأمر للاعتراف رسمي بالإخوان وحصولهم علي تراخيص للمزاولة السياسية والاستجابة لمطالب الغرب في الاهتمام بمفاهيم حرية الإنسان.