معلومات قد لا تعرفها عن السلعوة بعد تصدرها للتريند
تعرض أطفالًا في قنا لهجوم من حيوان مفترس رجح أنه سلعوة بشهادة الأهالى فى منطقتى الزبيدى والحصواية بمدينة قنا، وتعقب الأهالى والشرطة سيرها بطرق ومناطق المدينة ليتم القضاء عليها بعد ساعات من المطاردة.
البداية كانت عندما استقبلت مستشفى قنا العام، عددًا من المواطنين بينهم أطفال يشتكون من عقر سلعوة لهم وتعرض أطفالهم للهجوم واستقبال المستشفى لتلك الحالات والتعامل معهم بتلقى العلاج اللازم وإعطاء المصل مع تحرير محضر بالواقعة وإبلاغ الشرطة والطب البيطرى للتعامل مع الحيوان قبل عقره مزيدًا من الأطفال والمواطنين، وخروج المصابين من المستشفى بعد تلقيهم العلاج.
نبذة عن السلعوة
حيوان السلعوة السلعوة هو مخلوق غامض وليس حيوان رسمي مصنف من قبل علماء الحيوان، بل هو اسم دارج يطلق على مخلوق غامض يهاجم السكان في قرى ومدن مصر واليمن وأیضاً فی الاهواز و قری الاخراء نواحی الأهواز مدینه ویس. ويعتبره البعض كما يعتبره الأهالي هجين من الذئب والثعلب والكلاب البرية أو ابن آوى. وتكرر ظهوره المزعوم في قرى الصعيد بمصر وكان له بعض الظهور بالمدن المصرية بعد أن ظن الجميع لمئات السنين أنه خرافة ويعتبر أحد الألغاز الغامضة حتى الآن.
وقد ظهرت السلعوة لأول مرة في فترة الستينات والسبعينات في الأطراف الشرقية لمدينة القاهرة الكبرى، وفي بداية عام 1996 ظهر هذا الحيوان الهجين ثانيةً ليصبح حديث مصر بعد أن أثار الرعب في قرية أرمنت بأقصى صعيد مصر ثم تمت بعض الهجمات في المحافظات القريبة من القاهرة والإسكندرية. انتشر الرعب في جميع أنحاء مصر وسط نصائح الأهالي بعدم النزول ليلاً وأخذ الحذر دائماً خصوصاً في القرى والمدن المحيطة بقرية أرمنت التي كان بها أول ظهور للسلعوة وقتل الأطفال والكبار وأصاب العشرات وتحققت أحد الأساطير المصرية القديمة. وانتهى هذا الرعب الذي انتشر في مصر كلها آنذاك بقتل السلطات وبعض الأهالي لحيوان السلعوة.
بعد سنين من اختفاء السلعوة وانتهاء
تمكن أهالى قرية تونة الجبل التابعة لمركز ملوى جنوب محافظة المنيا، من قتل سلعوة بإطلاق النيران عليها، بعد أن هاجمت الأهالى وتسببت في إصابة 12 شخصا من بينهم أطفال تم تحويلهم للمستشفى العام.
.jpg)
ما هي السلعوة؟
يرى بعض العلماء أن أعضاء عائلة الكلبيات (Canidae)، الذئب، الكلب، الكايوتي، وابن آوى، جميعها تملك 39 زوجا من الكروموسومات، مما يجعلها قادرة على التناسل بنجاح فيما بينها ولا يمنع ذلك سوى الجغرافيا واختلاف السلوكيات، كاختلاف التقاليد بين البشر. وقد تم التهجين بين الكلب وابن آوى في الماضي. ففي روسيا صنع الهجين للاستفادة من حاسة الشم الفائقة لابن آوى، وسمي الهجين كلب سوليموف. وفي الكثير من الأحيان تم تهجين الذئب أو ابن آوى الذهبي مع الكلب لصنع كلب حراسة شرس، الأمر الذي لم يلق النجاح المطلوب في بعض الأحيان لجبن الهجين البائس.
