البرادعي: مبارك مدحني ثم انقلب علىّ
أكد الدكتور محمد البرادعي – رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق ومرشح الرئاسة - أن علاقته بالرئيس مبارك قبل 2009 كانت عادية لكنها تغيرت تماما بعد التحدث عن الفساد والظلم
وعن ضرورة تغيير نظامه الذي أهدر كرامة المصريين، موضحا أن مبارك كان يمتدحه كما حدث في عام 2006 أثناء تسليمه أكبر وسام مصري وهو قلادة النيل فوصفه بأنه "ابن مصر البار" وأنه "مصدر فخر للمصريين" بينما انقلب الوضع 360 درجة بعد أن صرح بأن مصر تستحق حاكما أفضل من مبارك، فتم تسليط وسائل الإعلام الحكومية لتشويه صورته لدى العامة.وأشار خلال حواره مع جريدة الشروق إلى أن سبب خروجه من وزارة الخارجية أواخر عام 1979هو معارضته لاتفاقية كامب ديفيد حيث ترك العمل كمساعد لوزير الخارجية الأسبق إسماعيل فهمى، وسافر للخارج، ليصبح مسئولا عن برنامج القانون الدولى فى معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث عام 1980 بجنيف فالاعتراض الأساسي وقتها كان على توقيع مصر اتفاقية (سلام منفردة) إنى لم أر حينها أن هذا هو الطريق السليم.
وأضاف البرادعي أن مصر خرجت من المعادلة بتأثير توقيع اتفاقية السلام المنفردة وعدم وجود
وأكد البرادعي أن نسبة الـ 50% من العمال والفلاحين فى البرلمان لا تعبر عن نظام ديمقراطى، حيث تتوافر طرق أفضل لتمثيل كل فئات الشعب، كتأسيس ائتلاف يضم جميع الاتجاهات، يأخذ أغلبية وكل شخص يكون ممثلا فيه، مشيرا إلى أن 50% عمال وفلاحين مكانهم هو الأحزاب لا البرلمان، فلا يوجد فى أى برلمان فى العالم هذه النسبة.