فضل التمسك بهدي النبي
من الأمور التي تعين المسلم على الثّبات على الحقّ في زماننا هذا، أن ينظر المسلم في حال السّلف الصّالح وكيف كانوا ثابتين على الحقّ في كلّ الظّروف والأحوال، لذلك وصفهم الله عز وجل بصفاتٍ عالية وأخلاق مثلى، قال تعالى: (من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً ).
ولذلك فقد استحقوا أن يكونوا خيرة البشر بشهادة النّبي عليه الصّلاة والسّلام، وإنّ الاقتداء بهم والسّير على نهجهم واقتفاء أثرهم يعين المرء على الثّبات على الحقّ بعون الله تعالى. التواصي بالحقّ يجب