أكاديميون يطالبون بإقصاء شيوخ فضائيات الفتنة
أعرب عدد من الخبراء والباحثين فى مجال الإعلام عن استيائهم للحالة التى وصل إليها الإعلام المصرى عامة والإسلامى بصفة خاصة .
وقالوا إن ما يحدث فى البلاد من كراهية وقتل وإعتصامات وإعتداءعلى المنشأت العامة والخاصة ، سببه قياة لا تسمع إلا لجماعتها وتجار دين خلطوا السياسة والكراهية بالدين ، وأكدوا على أن شريعة الله التى يستخدها هؤلاء على اهوائهم الذاتية ليس لهم أى علاقة بها .
وكان الدكتور عبد الله بدر قد إستخدم فى إحدى لقاءاته على قناة الحافظ الإسلامية العبارات الهابضة ضد معارضى الرئيس مرسى ، وإتهمهم بدر بالخيانة وشبههم بالراقصات ، وهدد كل من يفكر الخروخ على مرسى بالقتل .
من جانبة وصف الدكتور أحمد زارع ،أستاذ الرأى العام بكلية الإعلام جامعة الأزهر، الإعلام الدينى الذى يستخدم عبارات هابطة ومخالفة للأعراف العامة والإسلام بالإعلام الإسلامى الكارثى والهدام .
وقال زارع :"هو إعلام رد الفعل الخطأ الناتج عن سوء السياسات الأعلامية السابقة" ، مضيفا لو أن هناك مواثيق شرف إعلامية تجرم هذا لكان من الممكن أن يكون سببا فى الإلتزام الإعلامى ، لكن سبب عدم وجود مثل هذه المواثيق أدى إلى إستباحة إستخدام العبارات القذرة .
فيما قال الدكتور عرفة السيد ،وكيل كلية الإعلام جامعة الأزهر، إن سبب أزمة الخطاب الدينى هو الصراع الايدلوجى فهؤلاء إسلاميون والأخرين علمانين .
وأشار إلى أن القنوات الإسلامية هى السبب فى تشوية الرمز الدينى أمام الشعب المصرى ، وذلك عن
وأضاف أن السبيل لتطهير الإعلام يكون بإقصاء الرموز التى تحاول إثارة الفتنة وتوجية الرأى العام لخدمة مصالح معينة .
وأكد الدكتور محمد بسيونى أستاذ الصحافة النشر، أن غياب المهنية الإعلامية هو سبب الازمة ، مضيفا كان من المفترض على وسائل الإعلام أن تقوم بدورها فى التحول من حالة الثورة إلى بناء المجتمع ، وللأسف هذا لم يحدث والأحداث الماضية خير دليل على ذلك .
ودعا بسيونى إلى ضرورة وضع ميثاق شرف إعلامى تطبق فية الجزاءات على كل من يسخدم الألفاظ القذرة ويدعو إلى الفتنة سواء كان من المنتمين للإعلام الإسلامى أوالليبرالى .
وردا على دعوات بعض مشايخ الفضائيات الإسلامية بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى لتطهير الإعلام ، قال الدكتور محمد الباز الباحث الاكاديمى وسكرتير تحرير جريد الفجر،:" لابد من أن يتطهروا أولا ويتوبوا إلى الله من الألفاظ التى ينطقون بها على شاشات القنوات الفضائية".