رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى حديثه لـ "الوفد".. نائب رئيس اتحاد الجاليات بأوروبا يكشف مفاجآت عن المصريين بالخارج

 الدكتور محمد البقري،
الدكتور محمد البقري، نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في ا

قال الدكتور محمد البقري، نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا، إنه بعيدًا عن الهيجان والانفعال العاطفي، والتراشق المقصود والغير مقصود، علي صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، بين قلة من أبناء الشعبين الكويتي والمصري، وبعيدا عن مثيري الفتنة هنا وهناك، اوجه كلماتي تلك الي الشعب الكويتي الشقيق، ملفتًا النظر بضرورة التعامل مع ما يحدث من حملات بعين واعية وبفطنة سياسية وعدم الانصياع العاطفي وراء بعض الحناجر العنترية التي لا تخلو من سوء النوايا.

 

وأضاف " محمد البقري" أثناء حديثه للوفد، أن تلك الحملات المغرضه هدفها زعزعة علاقه البلدين المصري والكويتي، رافعة شعار الحق ("الدفاع عن دولة الكويت " لتحقيق اهداف الباطل الخبيثة، قائلا:" لن اقف عند ما حاول هذا المدعو نادر المنصوري اثارته إما بجهله او عدم استقراءه التاريخ بشكل صحيح أو بتعمده خدمة الأثارة وتحقيق أهداف تيارات بعينها وفي كل الاحوال لن تمثل محاولاته او محاولات غيرة الباحثين عن دور سوي زوبعة في فنجان سرعان ما يلقي بها في سلة مهملات التاريخ، لكن رسالتي اليكم ايها الشعب الشقيق تهدف مخاطبة العقل فيكم، خاصة وانه من الملاحظ منذ اكثر من عامين وهناك محاولات متتالية من بعض التيارات المتأسلمة لضرب العلاقات المصرية الكويتية ومحاولة إختلاق أزمات بين القيادات السياسية في الدولتين".

 

وتسائل نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا، لماذا الكويت؟، وهنا كانت إجابته أنه باختصار شديد، الكويت دولة حاضنة تاريخيًا لجماعة الإخوان المسلمين، والتي حاولت مراراً إثارة البلبة في الكويت ذاتها لولا فطنة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الذي تعامل بذكاء شيخ الدبلوماسين مع كل أزمة يحاولون إثارتها سواء علي المستوي الشعبي او علي المستوي البرلماني، ولذا تحولت محاولتهم الى ضرب اوسال الكويت بعلاقاتها من دول المنطقة.

وأكد على أن الكويت ليست عضوًا في جبهة المقاطعة مع دولة قطر والتي تضم ( السعودية والبحرين والامارات ومصر) مما يعطي مساحة اوسع لتحركهم فى الدولة ضد مصر، مضيفا: "الكويت بها عمالة مصرية تشكل ٢١٪؜ من اجمالي العمالة الوافدة ( قرابة ٦٢١٩١ وفق بيانات الادارة المركزية للاحصاءات الكويتية ) يمكن استخدامها كمادة لاثارة البلبلة. ونوه على أن العلاقات الكويتية المصرية علي المستوي السياسي تتمتع خلال السنوات الاخيرة بنمو وثقة متبادلة تصل الي العلاقات الاستراتيجية و لست هنا بصدد سرد تفاصيل المواقف التي تعكس جودة هذه العلاقات وهي كثيرة، ولكنها تشكل عقبة امام مؤامرات هذه القلة ضد مصر ونظامها الذى اطاح بهم وبالتالي من الطبيعي ان تكون تحركاتهم واهدافهم نحو إفساد هذه العلاقات ومحاولة التشكيك بها، قائلا: "العيار اللي لا يصيب يدوش".

وتابع: " من هذا المنطلق نجد ونلاحظ ان التأثير الغير معلن لعناصر الاخوان المسلمين علي الساحة الكويتية قد نجح في خلق تيار شعبي مؤيدا ومتعاطفا مع دولة قطر ( العامل الرئيسي في تمويل أية نشاطات تستهدف مصر وقيادتها )، وحتي اننا نري هذا التيار الشعبي يستخدم حناجره في ترديد ما يبثه الاعلام القطري، إضافة لذلك فأن الكويت تتمتع بممارسة العمل البرلماني الديمقراطي ومن خلاله نجد ان هناك مساحة كبيرة من التعبير الحر عن الأراء المتعارضة مع

الحكومة ، الامر الذي يعطي لهذه الجماعة مساحة مرنة من التحرك وخاصة عندما يكون التحرك بشعار الحق الذي يراد به باطل ( الدفاع عن الكويت وقياداتها ).

واستكمل: " بناء على ما سبق فإن هذا التيار باستخدامه لبعض الحناجر في توتر العلاقات بين البلدين يهدف الي احداث شرخ قد تستتبعه من منظورهم الاستغناء عن العمالة المصرية ويعتقدون ان مثل هذه الخطوة سوف تنعكس سلبًا علي الاقتصاد المصري وتشكل ضغطا علي النظام وهذا هو المرجو وفق رؤيتهم ، بعدما فشلوا بإستخدام لعبة التحويلات المالية للعمالة المصرية بالحصول منهم علي العملة الاجنبية مقابل حصولهم علي ما يقابلها بالجنية المصري وبقيمة تحويل مغرية بهدف عدم وصول العملة الاجنبية للسلطات المصرية.

وأشار إلى ما حدث بمراكز الإيواء المخصصة لمخالفي الإقامة القانونية والمطلوب عودتهم الي مصر ليتم استغلالهم لاثارة البلبلة من خلال تشجيعهم علي أساليب همجية لتعبيرهم عن سخطهم من الانتظار ( الامر الذي يعد مرفوضا شكلا وموضوعا ومع محاسبة القائمين عليه ) ولكن سوء النوايا المبيت أراد إشعال النار في الهشيم لنجد ان فيديوهات الاحداث التي اندلعت سرعان ما تم تداولها علي جميع القنوات والمنصات الاخوانية الالكترونية وعلي شبكاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ناهيك عن قناة الجزيرة وتوابعها التي تبث من تركيا والتي اضافت للفيديوهات اصوات وعبارات للاثارة والبلبة، تلك الصفات التى اشتهرت بها هذه القنوات.

وأضاف: "ثم يتبع هذه الفيديوهات انتشار مكثف على نفس القنوات والمنصات والوسائل لتصريحات المدعو نادر المنصوري الذى صال وجال بجهل تاريخي واجتماعي ومعلوماتي وما صاحبها من تعليقات وتحبيشات تسكب الزيت علي النار ، تتلاعب بعواطف العامة من خلال بث معلومات وبيانات مغلوطه وادعاءات باطله لمحاولة اتساع الهوة ليتحقق المراد".

واختتم حديثه : "انها المؤامرة وأدواتها ايها الشعب الكويتي الشقيق والتي نحن على يقين بأنكم تدركونها كما يدركها اخوانكم من المصريين بفطتنتنا الواعية بغض النظر عما يهلل به هذا المدعو نادر المنصوري الذي لا يستحق منا عناء الرد، فاجاهل لا يلام، والضفادع رغم ارتفاع نقيقها لا يمكن لها ان تبرح البرك والمستنقعات" .