الانتخابات المصرية: الدماء والتزوير والعار والمال
كشفت وسائل الإعلام العالمية أمس عن فضيحة أحداث العنف والتزوير التي شهدتها الانتخابات البرلمانية المصرية التي جرت أمس الأول، اتهمت وسائل الإعلام الحزب الوطني الحاكم
باستغلال عصابات البلطجية في السيطرة على المقار الانتخابية، ومنع انصار المعارضة والمستقلين من التصويت، وتزوير البطاقات الانتخابية لصالح مرشحي الحزب الحاكم.
اكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الانتخابات شهدت أعمال عنف وتزوير وترهيب، ولم تختلف عن الأجواء التي أقيمت فيها انتخابات 2005. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن سير العملية الانتخابية »كشف عن إصرار الحزب الوطنى على فرض قبضته على السلطة فى وقت تمر فيه البلاد بمرحلة سياسية حاسمة فى تاريخها رغم أنها غير واضحة المعالم«. اعلنت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن أنصار الحزب الوطني تلاعبوا بنتائج الانتخابات كما يشاءون.
وقالت: »إن عصابات من رجال يرتدون ثيابا مدنية، ويعملون بالتنسيق مع آخرين اعتدوا بالضرب على الناخبين، ومنعوا مؤيدي مرشحي المعارضة من التصويت. ووصفت شبكة التليفزيون الأمريكية "سي