رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الثورة تطارد"السوبر ستار"

أزمة حيقيقة يعيشها الإنتاج السنمائى خلال هذه الفترة إزاء الأحداث الأخيرة التى شهدتها مصر ليصاب إنتاج الأفلام بحالة من الشلل التام ويصبح منتجوها فى موقف لايحسدون عليه بعد توقف مشاريعهم السنيمائية أثناء دخولها حيز التنفيذ وبعد الاستقرار على نجومها.

لم يتوقف الأمر على ذلك بل دفع المنتجون مبالغ باهظة لنجوم الصف الأول ـ السوبر ستار على أمل أن يحقق هؤلاء النجوم إيرادات عالية لتلك الأفلام وليكونوا الفرس الرابح فى سباق أفلام الموسم الصيفى القادم ولكن الأمر اختلف تماما بعد أحداث ثوره 25 يناير وظهور هؤلاء النجوم فى موقف معاد لشباب الثورة لينقلب عليهم الأمر ويصبحوا فى القائمة السوداء بعد طلب الشباب منهم مغادرة ميدان التحرير وعلى رأس هذه القائمة المطرب "تامر حسنى" الذي هوت شعبيته بعد ان طرده الشباب من ميدان التحرير ليضع المنتج محمد السبكى فى موقف صعب بعد ان انتهى من تصوير نصف الجزء الثالث من فيلم "عمرو وسلمى" ولتتوقف عملية التصوير لحين عودة نجومية "تامر" من جديد خاصة أن تكلفة الفيلم عالية لأنه يتضمن السفر الى جنوب افريقيا لتصوير بعض المشاهد هناك .ومن جانبه حاول المطرب تامر حسنى إعادة شعبيته من جديد بعد السقوط المروع له فى ظل أحداث ميدان التحريروطرده من هناك فقد قام "تامر" بعمل حملة للتبرع بالدم باسم حملة "فى حب مصر " لصالح ضحايا ثورة 25 يناير, وكذلك الاتصال بأهالى شهداء الثورة ليدعوهم بأن يجهزوا جوازات سفرهم للذهاب لرحلة عمرة على نفقته الشخصية, وذلك كله فى محاولة منه لإعادة شعبيته التى سقطت ولكن مال لا يعرفه أن لقب"نجم الجيل" قد ذهب لأبطال ثورة يناير وليعلن شباب الثورة رفضهم له .
اما الفنان "أحمد السقا"فهو يعيش فى حالة نفسية سيئة بعد ان توقف تصوير فيلمه الجديد "المصلحة"الى أجل غير مسمى وذلك بعد سقوط "السقا"فى اختبار الثورة وفى ظل هذه الأحداث تراجعت أسهم "السقا", وليصبح من الصعب ان يحقق فيلمه الجديد الإيرادات التى تعوض الشركة المنتجة عن الميزانية التى سوف يتم انفاقها على الفيلم خاصة أن التصوير يتم فى العديد من البلدان العربية, وبالرغم من الخسائر التى سوف يتكبدها المنتج وائل عبد الله من توقف التصوير إلا أنه فضل ان تكون هذه الخسائر مبدائية بدل من تصوير الفيلم كله وعدم تحقيقه لايرادات فى ظل ان الميزانية التى كانت مخصصة للفيلم
هى 18 مليون جنيه, والجدير بالذكرأنه تم الانتهاء من تصوير عدد من المشاهد المهمة من احداث الفيلم بمعدل سبعة ايام تصوير كان من المقرر بعدها ان ينتقل ابطال الفيلم الى بيروت لتصوير بعض المشاهد هناك ولكن تم الغاء السفر, كما ان الفنانين والعاملين بالفيلم كانوا قد تلقوا الدفعات الاولى من مستحقاتهم المالية على سبيل دفعات من أجورهم المتفق عليها ,وكما ان الفنان "احمد عز" كان سوف يشارك "السقا"فى بطولة الفيلم, والذي لم يحقق فيلمه الجديد "365 يوم سعادة" اي ايرادات تذكر بسبب عرضه أثناء أحداث الثورة وكذلك ما تعانى منه دور العرض من ندرة المشاهدين خاصة اثناء حظر التجوال .
وبالنسبه لـ "احمد حلمى" الذي تعرض للإغماء داخل ميدان التحرير بعد مشادة كلامية مع احد المتواجدين فى الميدان واتهامه بأنه عميل, فقرر ان يؤجل فيلمه الجديد "اكس لارج" الى اجل غير مسمى بسبب الظروف الاستثنائية التى تشهدها مصر فى الفترة الحالية بالاضافة الى صعوبة استخراج التصاريح اللازمة لتصوير المشاهد الخارجية للفيلم يذكر ان المؤلف احمد بهجت قمر سوف يقوم بعمل تعديلات لسيناريو الفيلم لكى يتناسب مع احداث الثورة ولم يكن المخرج شريف عرفة قد قام بترشيح أبطال الفيلم برغم من استقراره على بعض اماكن تصويرالفيلم .
اما المطرب "مصطفى قمر"الذي كان من القرر ان يدخل الموسم الصيفى بفيلم "المؤامرة"الذي قام بتأليفه "احمد البيه" وتدور احداثه فى مغامرة بوليسة فى اطار اجتماعى رومانسى ولكن جائت الثورة ليقرر "قمر"تغيير فكرة وسيناريو الفيلم بما يتناسب مع احداث الثورة والفكر الجديد لشبابها .