بالصور.. الأول "أدبي" بأسوان: وفقت بين دراستي ومساعدة والدي في المحل
زغاريد وفرح وسرور تحيط منطقة السوق السياحي بأسوان، بعد حصول الطالب محمد عبد الرحمن، علي المركز الأول في الثانوية العامة شعبة الأدبي علي مستوي المحافظة، وأعرب والده تاجر محلات ملابس بأسوان، عن فرحه الشديد بحصوله ابنه الوسط وكان غير متوقع صعوده لمركز الأول، قائلًا" محمد طول عمره مجتهد وعنده طموح وهدف، كان بيذاكر لفترات طويلة".
وأضاف عبد الرحمن، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، ابنه كان مجتهد في المواد العلمي ولكنه رفض دخول الشعبة العلمي، بسبب طموحه في دخول كلية الإقتصاد والعلوم السياسة من كثر حبه وشغفه في السياسة ودائمًا كان يتردد بعض كلمات"نفسي ادخل مجال السياسة بشكل أكاديمي، عشان اخدم بلدى"، لذلك دخل ثانوية عامة ودايما كان من المتفوقيين يطلع من الأوائل طول دراسته، ولديه هدف بتسعي وراء، ورفض يدخل مجال التجارة، وطول فترة الثانوية كان بيتابع مذكرات الوزارة وملخصات واعتمد بنفسه علي شيء، مشيرًا الي أنه لديه أخته توأم شيماء ظل يذاكرون طول الدراسة في غرفة خاصة بهم، ورغم ذلك حصلت شيماء علي نسبة ٨٤% بينما الآخر حصل علي أعلي درجات، قائلًا: "العقليات تختلف، رغم أنهم كان بيذكرو مع بعض، بس الإمكانيات الذهنية مختلفة، وهو كان دايما بيخرج من البيت ولكنه لا تخرج من المنزل بسبب الثانوية".
وقال والد أولي ادبي ثانوية عامة علي مستوي محافظة أسوان، أن لديه أولاد آخرين غير محمد ابنه الكبير عادل حصل علي مؤهل متوسط بسبب مراعات محلات التجارية، وريهام تدرس
وفي هذا السياق يقول محمد عبد الرحمن أبو زيد الصاوي، الأول علي الشعبة الأدبية للثانوية العامة بأسوان، انه كان بيذاكر لفترات طويلة دون تحديد توقيت، ولكنه كان يعتمد علي مذاكرة بطريقة جدول الأعمال مثال" وضع ٣ مواد علي مدار يوم، ويلزم ان يخلصه"، مشيرًا الي ان استخدم الطريقة التوقيت في المذاكرة ولكن فشله فيه.
وأوضح الحاصل علي المركز الأول في شعبة الأدبي باسوان، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، انه أستطاع أن يجمع بين التفوق الدراسى ومساعدة والده فى التجارة والبيع والشراء بمحلاته بمدينة أسوان.