«الوفد» تفتح الصندوق الأسود للإرهابى «وجدى غنيم»
تفتح «الوفد» الصندوق الأسود لشيخ الفتنة الإرهابى وجدى غنيم الهارب من حكم بالإعدام فى مصر، وننشر تاريخه الملوث بدماء الشهداء وتكشف تحوله من مطرب وراقص بالحفلات فى الإسكندرية إلى مفتى العملاء والخونة والمتآمرين على البلاد، ورحلته فى الخيانة والعمالة بحثا عن السبوبة ومحطات التزوير فى حياته وطرده من قطر و8 دول أخرى وعلاقاته القوية مع تنظيم «داعش»، قال هيثم طوالة رئيس جبهة شباب الصحفيين فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» إن وجدى غنيم ليس له علاقة بالدين من قريب أو بعيد فهو خريج كلية التجارة والمحاسبة عام 1973، كان مغرما بالحفلات الفنية، بدأ يغنى كمطرب وراقص فى الافراح وليالى الملاح ويجوب القرى والنجوع، كون فرقة غنائية تحت مسمى «وجدى شو» وكان مقرها فى العصافرة، أضاف «طوالة»: إن الإرهابى وجدى غنيم ارتبط فى شبابه بفتاة كانت والدتها تعمل كخادمة فى منزل القيادى الإخوانى الراحل محمد عبدالوهاب العصار عضو مجلس شورى الجماعة الإرهابية، حيث كان وجدى يشرب الخمور والحشيش ودائم الشجار مع هذه الفتاة التى كانت خطيبته واشتكت والدتها للقيادى الإخوانى الراحل من سوء تصرفات غنيم مع ابنته، أشار «طوالة» من هنا كانت بداية اصطياده وضمه للجماعة الإرهابية، حيث التقى به العصار وبدأ يستقطبه ومنحه أحد كتيبات حسن البنا ليتعرف على أفكار جماعة الشيطان حتى اقتنع غنيم وترك الغناء وبدأ يطلق لحيته ويبدأ مشواره الدموى على طريقة الإرهابى الأكبر حسن البنا مؤسس جماعة الدم والخراب، أوضح «طوالة» ان غنيم سرعان ما اقترب من قيادات الإخوان، خاصة أعضاء مجلس شورى الجماعة حتى أصبح المسئول عن تدوينات اجتماعاتهم وعمل تقرير عن كل اجتماع، قال رئيس الجبهة إن شيخ مشايخ الفتنة الأجير وجدى غنيم فجأة تحول إلى داعية وبدأ يبث سمومه ضد كل من يهاجم جماعة الإخوان الإرهابية حتى يقترب منهم أكثر خاصة انهم وفروا له شقة فى منطقة دار السلام، حيث طلبوا منه سرعة تجنيد الشباب وضم أكبر عدد للجماعة الإرهابية مقابل مبالغ مالية كبيرة وبدأ فى المناطق الشعبية يسعى بكل قوة لشرح منهج الإخوان حتى يحقق ثروات كبيرة، أوضح «طوالة» ان غنيم حصل على عفو رئاسى من الإرهابى محمد مرسى ولكنه سرعان ما انقلب عليه وهاجمه بعد لقاء مرسى مع الفنانين ونصحه وقتها أحمد عبدالعاطى مدير مكتب مرسى بالتوقف عن الهجوم وإلا سيتم دخوله السجن مرة أخرى، أكد رئيس جبهة شباب الصحفيين: إن غنيم دخل موسوعة «جينيس» فى الطرد من الدول التى سافر إليها بداية من البحرين عام 2008 بسبب موقفه من غزو الكويت ثم غادر إلى جنوب أفريقيا الذين اعتقلوه بتهمة تزوير أوراق الإقامة وبريطانيا أيضا بتهمة التحريض على الإرهاب وتم ترحيله إلى اليمن التى لم يمكث بها طويلا، حيث منحوه كارتا أحمر ثم هرب إلى ماليزيا لدرجة ان السودانيين فى أحد المساجد بالخرطوم اطفأوا عليه الأنوار بعد أن حاول إثارة الفتنة، حيث كان يلقى خطبة سياسية بعيدة عن المواعظ الدينية عقب صلاة العشاء بعد أن أساء إلى علماء الأزهر فى مصر وهاجم الدولة المصرية فخرج عليه المصلون وضربوه علقة ساخنة، ثم كعادة العملاء والخونة والمتآمرين هرب إلى واحة الإرهابيين والملاذ الآمن لهم «قطر»، أكد «طوالة»: رحلة الخيانة وبيع الوطن خارجيا انطلقت من قطر عقب هروبه مع التشكيل العصابى لجماعة الإخوان الإرهابية حيث احتضنه أستاذه فى الفتنة المدعو يوسف القرضاوى والشيعى على السيستانى وبدأ يتطاول على المشايخ فى مصر ويكفرهم بفتاوى وهمية كاذبة ارضاء لتميم بن حمد أمير دويلة قطر والذى كان يغدق عليه بالأموال الكثيرة وحينما توقف المصروف القطرى وطردوه من قطر بسبب استيائه من أفعال موزة وملابسها التى لا تتناسب مع سنها بعد أن ذكر ذلك فى جلسة مع بعض أصدقائه القطريين، أضاف «طوالة» كالعادة أيضا من يطرد من قطر لن يجد مكانا سوى تركيا المعقل الثانى للجماعة الإرهابية، حيث شن غنيم هجوما حادا على قناة الجزيرة بعد أن منعوا ظهوره على شاشتهم وتوقفت العشرون الف دولار التى كان يحصل عليها فى كل لقاء يظهر به على القناة المأجورة، أكد طوالة أن غنيم على علاقة قوية بقيادات تنظيم «داعش» الإرهابى، حيث التقى بعدد منهم مرات عديدة فى مستشفيات تركيا أثناء علاجهم وأعلن بكل بجاحة مساندة لهم ووصفهم بتنظيم الدولة الاسلامى، حيث كانت تنوى تركيا معاقبة العميل وجدى غنيم بعد أن كشف السفير التركى فى تونس عمر فاروق دوغان ان بلاده بدأت فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاضاة وجدى غنيم بسبب هجومه على شخصيات تونسية بالدولة وتكفيره لهم نتيجة مواقفهم من قضية