رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الواد "توفيق" بتاع "الفريق"

يحار الكثيرون في تحديد بوصلة الإعلامي توفيق عكاشة، ويلجأون إلى ضرب الأخماس في أسداسها لمعرفة من يحرك زعيم مليونيات العباسية ومدينة نصر.

فبعد أن ظنه الناس متحدثا رسميا باسم المجلس العسكري لاعتياده التطبيل الدائم لأعضائه، ومناداته المتكررة بأن يسيطر الجيش على حكم البلاد، أدار عكاشة سهامه ناحية المجلس الأعلى، حتى طالب بمحاكمة أعضائه على خيانتهم البلاد وتسليمهم مصر لحكم المرشد، وانقلابهم على شرعية الرئيس المخلوع بحجة مساندة الثورة.
عكاشة الآن، رسميا، يلعب بفانلة الفلول وفريق الثورة المضادة، ويستخدم أسلوب التهديد ويحذر أن حراسته مشددة، ويقوم على حمايته عناصر على أعلى مستوى من التدريب، وسبق أن صرح بأن الداخلية تحميه وتخصه بحراسة من نوع خاص لأنه مستهدف من الماسونية العالمية.
بعد هزيمة شفيق في انتخابات الرئاسة، دخل عكاشة في مرحلة تعد هي الأخطر في مسيرته وربما تكون الأخطر في مصير بلد بكامله، فقد طالب ضباط وجنود الجيش بالانقلاب على الحكم والشرعية.
فبعد أن صدعنا بكلامه عن احترام المؤسسة العسكرية ودعمه الكامل للمجلس الأعلى ضد من صورهم خياله أو أجندته أنهم يحاولون اسقاط الجيش، فاجأ الجميع مستغلا قناته بتحريضه الضباط والجنود على الانقلاب على قيادتهم، وكشف عن أسرار تخص أعداد الجنود ونوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش المصري.
عكاشة لا يمل من تكرار تحذيراته وتهديداته في حال تم ما يطالب به الكثيرون من تطهير الشرطة من العناصر التابعة للعادلي وزير الداخلية الأسبق المحكوم عليه بالمؤبد في قضية قتل المتظاهرين، عكاشة لم يعد وسيلة للتندر وإطلاق الإفيهات، بل أصبح مصدرا لبث الفرقة بين أبناء الوطن، وتأليب الشعب على بعضه، وضرب أسس الوحدة الوطنية، واللعب بعقول البسطاء، وإيهامهم امتلاكه لمستندات لم يستطع أن يظهرها في شهادته أمام القاضي، وأنكر امتلاكه أياً منها.
يجب الإسراع في الكشف عن خبايا عكاشة، وفضحه أمام جمهوره المصدق لأكاذيبه، رغم مسيرته في النفاق، بدءاً من قبلته الشهيرة على يد صفوت الشريف، حتى دعوته البغيضة لانقلاب ضباط وجنود الجيش على قادتهم، ويجب التحقيق فيما وجه له من اتهامات عبر وسائل الإعلام بالعمالة للموساد الإسرائيلي،خاصة في ظل اعترافاته المتكررة بتردده على الكيان الصهيوني ومقابلة المسئولين هناك.
[email protected]