بالأرقام.. كليات الطب الجديدة تضع الصحة في أزمة
لم يكن اعتراف وزارة الصحة بالعجز الكبير في الأطباء بالقطاع الحكومي مفاجئ بالنسبة للمجتمع أو نقابة الأطباء نفسها، لكن هل هذا العجز سببه الأساسي هو عدم وجود أطباء في مصر ونحن في حاجه إلى إنشاء كليات طب جديدة؟، أم أن هناك أطباء بالفعل ولكنهم يهربون للخارج بسبب سوء الأحوال الاقتصادية في الدولة؟.
وتداول الأسبوع الماضي أخبار إنشاء 3 كليات طب خاصة، بالإضافة إلى موافقة وزيرة الصحة على إنشاء فرع لكلية الطب في المحلة الكبرى، ناهيك عن إصدار رئيس الوزراء قراراً بإضافة كلية الصيدلة لجامعة بنها.
وأكدت نقابة الأطباء أن هناك تسرع في بدء الدراسة في هذه الكليات، حتى قبل أن تستوفي الشروط القانونية الأساسية من إنشاء وتشغيل مستشفى جامعي تابع لكل كلية.
وكشفت النقابة، أن عدد الأطباء المتخرجين من كليات الطب الحالية يوفر 2.3 طبيب لكل ألف مواطن وهي نسبة كافية جدًا، ولا يوجد أي احتياج لزيادة عدد كليات الطب أو عدد الخريجين.
وحذرت الأطباء، من كارثة الاندفاع لتخريج أعدادًا كبيرة من الأطباء ضعيفي المستوى، مما سينتج عنه انهيار كامل لمهنة الطب، وللخدمة الطبية في مصر، ولسمعة الطبيب المصري، و تعرض الأطباء لانهيار فرصهم للعمل سواء في الداخل أو الخارج، وهي كارثة لن يستفيد منها إلا
وتنشر "بوابة الوفد" أعداد الأطباء في مصر تفصيليًا، من خلال سجلات نقابة الأطباء إلى فبراير 2019؛ لتوضح ما إذا كنا بحاجة لزيادة عددهم أم أنها كافية ويجب وجود حلول أخرى لتلك المشكلة؟.
188535 طبيب ملتحق بالعمل الحكومي
1.88 طبيب لكل ألف مواطن
24300 طبيب حر
212835 طبيب عدد الأطباء بالقطاعين الحكومي والخاص بمعدل 2.1 طبيب لكل مواطن
عدد الأطباء بالمعاشات 54012 طبيب
20.000 طبيب مازالوا يمارسون العمل في القطاع الخاص بعد إنتهاء الالتزام بالعمل الحكومي
الأطباء المؤهلون القادرون على العمل في مصر232835 طبيب، بمعدل 2.3 طبيب لكل ألف مواطن
45% من الدول نسبة الأطباء بها أقل من طبيب لكل ألف مواطن
تتجه أغلب الأبحاث لقبول نسبة 2 طبيب لكل ألف مواطن كنسبة مقبولة
عدد الأطباء المتخرجين من كليات الطب الحالية يوفر 2.3 طبيب لكل ألف مواطن