رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنيس يضرب الإنتاج الدرامى فى قطاعات الاتحاد في مقتل

بوابة الوفد الإلكترونية

رغم محاولات الاجتهاد فى جهات الانتاج الرسمى مثل صوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامى وقطاع الإنتاج فى انتاج نحو 16 مسلسلاً لشاشة التليفزيون، إلا أن وزير الإعلام قرر فجأة السماح

لقطاع الإنتاج وصوت القاهرة التعاون مجدداً مع المنتج المشارك للدخول فى أكثر من «14» عملاً جديداً منها ثلاثة فى صوت القاهرة وخمسة لقطاع الانتاج هذا العام وخمسة للعام القادم وأكثر من عمل بالمدينة والهدف المعلن من هذه المشاركات السعى لضم نجوم كبار لشاشة التليفزيون الرسمى فى رمضان مثل مسلسلات «مدرسة الأحلام» لميرفت أمين و«البحر والعطشانة» لـ«رولا سعد» وبنسيون أم بطة الذى يصور سراً جميعها إنتاج مشارك مع صوت القاهرة وفى قطاع الانتاج مسلسلات «سيدنا السيد» لجمال سليمان و«سر علنى» لغادة عادل وإياد نصار و«غمضة عين» لأنغام وداليا البحيرى وونيس لـ«محمد صبحى» و«أحلام مخفية» لعزت العلايلى بمدينة الانتاج الإعلامى، وكل هذه المسلسلات تمت الشراكة فيها لتحسين الشاشة فى الوقت الذى أنتجت الجهات الرسمية كما ذكرنا نحو «16» مسلسلاً .

وإذا كان الهدف تحسين الشاشة، فهذا يعنى من جهة عدم ثقة الوزير أحمد أنيس فى الانتاج المباشر لقطاعاته فهل يعقل أن يسمح لشركة صوت القاهرة بإنتاج «10» مسلسلات تضم صابرين وميس حمدان وياسر جلال وعزت العلايلى.. وفردوس عبدالحميد ومجدى كامل وفريال يوسف وغيرهم ثم يحسن الشاشة بنجمات أخريات فهذا يعنى إما عدم ثقة فى انتاج قطاعاته أو فى نجوم هذه الأعمال وإما تحجيم لزيادة العدد بهم فمثلاً شركة صوت القاهرة زادت مساحة الانتاج كمنتج منفذ للقطاع الاقتصادى لزيادة النشاط والعمل والدخل للعمال بالشركة الذين لا يرضون بأى شىء ويسعون فقط لتكسير مجهود سعد

عباس واتهامات باطلة واتهامات من حوله فى الوقت الذى يسعى فيه لتوفير فرص عمل إضافية لهم مع انهم وبالتحديد موظفو قطاع الانتاج بالشركة يعملون فى مسلسلات القطاع الخاص سراً ويعطونه كل الوقت على حساب انتاج الشركة ولدينا قائمة بأسماء بعض موظفى قطاع الانتاج الذين يعملون بالخارج..

وفى قطاع الانتاج فضل المسئولون المشاركة فى أعمال درامية بدلاً من الانتاج المباشر فى الوقت الذى يعانون فيه من البطالة وقلة العمل لأن المنتج المشارك سيستعين برجاله على حساب موظفى قطاع الإنتاج.. وإذا كان الوزير يريد بالمنتج المشارك تحسين  الصورة فلماذا سمح من البداية لقطاعاته بالتوسع فى الانتاج المباشر ولماذا لم تختصر الـ«16» عملاً فى خمسة أو «6» أعمال تضم كبار النجوم، طالما هناك النية المبيتة للسعى لضمهم للشاشة وليكن انتاجاً مباشراً أو مشاركاً طالما هناك عدم ثقة فى انتاج هذه الجهات ومن سيكون له أولوية العرض على الشاشات التليفزيونية فى رمضان وهل سيكون العرض بالمشاركة فى نسبة الاعلانات أم سيحتل المشارك الأوقات المميزة فى الخريطة على حساب الانتاج المباشر؟  نتمنى إجابات شافية من الوزير.